|


رئيس الغوطة: صعدنا بسياسة الهدوء

حوار: محمد الجار الله 2024.03.28 | 02:52 am

انتصر على نفسه، وأسهمت إدارته في تأهل ناديه إلى دوري الدرجة الثانية، وهو التأهل الثاني لهذه الدرجة، بذل جهدًا مضاعفًا من أجل نقل ناديه إلى الدرجة الأعلى، والهدف كما يؤكد الوصول إلى دوري «يلو» الموسم المقبل، حافظ على جهازه الفني بقيادة التونسي وجدي مغزاوي منذ أول مواجهة في الدوري أمام خيبر، حتى الأخيرة ضد محايل، فكانت النتيجة تصدر مجموعته الأولى، وسط تنافس مثير مع فريق التهامي، وبعد إعلان الصعود واجه الأنوار في نصف النهائي، إلا أن الرحلة توقفت بعد الخسارة، لكن الأهم تحقق بالعودة والصعود لدوري الثانية.
ضيف «الرياضية» في هذا الحوار صقر الغالب، رئيس نادي الغوطة بمحافظة «موقق» التابعة لمنطقة حائل، يروي تفاصيل الصعود الموسم الجاري، ويعد جماهير ناديه بالوصول إلى دوري «يلو» الموسم المقبل.



01
ما هي العوامل الرئيسة التي أسهمت في صعود فريق الغوطة إلى دوري الدرجة الثانية؟
أعتقد أن استقرار الفريق كان العامل الأبرز من خلال تحديد الاحتياجات بشكل دقيق مع العمل على جلب جهاز فنّي متكامل، وجهاز إداري واقعي يعمل وفق الإمكانات المتوفرة، كما أن لـ «سياسة الهدوء» التي انتهجتها إدارة الفريق ممثلة بسعد الغالب، المشرف العام على الفريق، دورًا كبيرًا في الوصول لدوري الدرجة الثانية، بوجود الإداريين المميزين فرحان السويدي وخالد الخريصي.
02
كيف استطعتم المحافظة على هذا الاستقرار في ظل محدودية الموارد المالية؟
أولًا عملنا وفق إمكاناتنا، ووفرنا مستلزمات الفريق مع التناغم الذي حدث بين الجهازين الإداري والفنّي، وتم استقطاب أكثر من لاعب محلي وأجنبي ووفقنا باختيارهم.



03
كيف كانت خطتكم الفنية التي دخلتم بها بداية الموسم حتى لحظة الصعود؟
استطعنا منذ الجولة الأولى أمام فريق خيبر بالمدينة المنورة، حتى المباراة الأخيرة أمام محايل في عسير، أن نجعل اللاعبين يدخلون كل المباريات على أنها مواجهات كؤوس، وهذا ما خلق الحماس والتركيز داخل الملعب حتى تحقق الصعود.
04
على غير عادة الفرق في موسم كامل لم يتم استبدال مدرب الفريق التونسي وجدي مغزاوي.. كيف حدث ذلك؟
منذ اليوم الأول الذي تسلم فيه وجدي مغزاوي الفريق وجدنا جدّية كبيرة في عمله، مصحوبًا بتفاهم ملحوظ مع مساعديه والإداريين مع الأخذ بالآراء والاستماع لوجهات النظر، وهو ما أحدث استقرار وارتياح وهدوء في عمل المنظومة.
05
ما أبرز المصاعب التي واجهتكم؟
المشوار ليس بالسهل، وتجاوزنا العديد من العقبات بجهود زملائي في الإدارة وبتعاون منقطع النظير من جامعة حائل، وبالمناسبة أتوجه بالشكر الجزيل للدكتور راشد الشريف، رئيس جامعة حائل، الذي ساعدنا في حل مشكلة ملعب التدريب طوال الموسم، فلك أن تتخيل أننا كنا نتدرب خلال الموسم على أربعة ملاعب مختلفة في حائل، فكانت بدايتنا على ملعب الجبلين لفترة قصيرة، ومن ثم ملاعب الطائي في مشار والمنتزه الغربي، وأخيرًا ملعب جامعة حائل، ومن الآن سنبدأ بحول الله بكل ما نستطيع في تجهيز ملعب منشأة النادي لإجراء تدريبات الفريق واستضافة مبارياتنا في دوري الثانية بمحافظة «موقق».
06
من أعضاء اللجنة الفنية التي صنعت هذا الفريق؟
اللجنة الفنيّة مكونة من الأعضاء المسؤولين عن الفريق الأول لكرة القدم، ابتداءً من سعد الغالب، المشرف العام على الفريق، وكذلك الجهاز الإداري المكوّن من فرحان السويدي وخالد الخريصي، إضافة إلى الجهاز التدريبي بقيادة التونسي وجدي مغزاوي، ومساعديه مفوز الشمري، وسيف الدين البواب، وماجد بن علي، مدرب الحراس، وفيصل العمودي، هذه الأسماء هي من اختارت اللاعبين واحتياجات الفريق، إضافة إلى استشارة بعض اللاعبين الذين يملكون خبرة في النادي.
07
لمن تهدي هذا الإنجاز؟
أهديه لصاحب الوقفات المشهودة الأمير عبد العزيز بن سعد، أمير منطقة حائل، ونائبه الأمير فيصل بن فهد، ولوالدي ومحافظ «موقق» ولأهالي المحافظة، ومنطقة الغوطة ومنطقة حائل، ولمحبي النادي في جميع أنحاء الوطن الذين وقفوا معنا في مباريات الموسم الجاري، وكانوا داعمين لنا، وبالمناسبة اسمح لي أن أهدي هذا الصعود بشكل خاص لأخي رمز النادي سعود الغالب، لاعب الغوطة السابق، الذي حرص على حضور مباريات الفريق ومتابعة التمارين على الرغم من ظروفه الصحية.
08
من هم الداعمون للنادي؟
في الموسم الجاري اعتمدنا بعد توفيق الله على مداخيل النادي فقط مع جهود ذاتية محدودة، إضافة لدعم من رجل الأعمال عبد الله العثيم ودعم بعض من محبي النادي.
09
هل بدأتم فعليًا في التخطيط للموسم الجديد؟
بدأنا من الآن التفكير والاستعداد للموسم الجديد، وإن شاء الله الاستعداد سيكون وفق ما يتطلع له محبو النادي، وسيكون موسمًا مميزًا.



10
ما طموحاتكم في الموسم المقبل؟
طموحاتنا عالية دائمًا، لكن لأننا صاعدون للتو لدوري الثانية، سيكون هناك توازن بالهدف متوزع بين استقرار الفريق ورغبة الصعود لدوري «يلو» الموسم المقبل.