|


الأندية الإنجليزية تكشر عن أنيابها في دوري الأبطال

لندن - الفرنسية 2018.02.15 | 09:18 pm

عادت الأندية الإنجليزية لتكشر عن أنيابها من جديد في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك من خلال 11 هدفاً سجلتها مقابل هدفين فقط استقبلتها شباكها في ذهاب دور الستة عشر للبطولة، الذي شهد فوزين وتعادلاً وحيدا لصالح الكرة الإنجليزية التي بدت جاهزة لاستعادة عرش القارة العجوز.



وانطلقت منافسات دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أول أمس الثلاثاء بفوز ساحق لمانشستر سيتي برباعية نظيفة على بازل السويسري، وكانت النتيجة هي الأكبر التي يحققها أي نادي إنجليزي في البطولة الأوروبية.



ولم يصمد هذا الرقم القياسي أكثر من 24 ساعة بعد أن حطمه ليفربول بفوزه 5/0 على بورتو البرتغالي مساء أمس الأربعاء.



وإلى هذه الأهداف التسعة، يجب أن نضيف الهدفين اللذين سجلهما توتنهام في المباراة، التي تعادل فيها 2/2 خارج ملعبه مع يوفنتوس الإيطالي وشهدت استقبال شباكه لهدفين في الدقائق الثماني الأولى.



وفي الأسبوع المقبل، سوف يأتي الدور على ناديين أخرين يمثلان الكرة الإنجليزية، وهما تشيلسي الذي سيستضيف برشلونة ومانشستر يونايتد الذي سيحل ضيفاً على إشبيلية.



وتعد هذه هي المرة الأولى في التاريخ، التي يشارك فيها خمسة أندية من نفس إحدى بطولات الدوري المحلي في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.



وبطولة الدوري الإنجليزي هي الأكثر ثراء في العالم، ولكن أنديتها لا تنجح في التألق في دوري أبطال أوروبا.



ومنذ أن فاز تشيلسي باللقب الأوروبي في 2012، مرت خمس سنوات بدون أن يصل أي فريق ممثل للكرة الإنجليزية إلى نهائي دوري الأبطال.



وبمراجعة قائمة الفرق العشرين التي تأهلت إلى الدور قبل النهائي للنسخ الخمس الأخيرة للبطولة الأوروبية، لن نجد من بينهما سوى تشيلسي ومانشستر سيتي فقط ممثلين للدوري الإنجليزي في مناسبتين فقط عامي 2014 و2016 على الترتيب.



ويبدو أن العام الجاري هو عام العودة الحقيقية للكرة الإنجليزية إلى التألق، وتحقيق الإنجازات في دوري أبطال أوروبا، فقد ظهرت مؤشرات هذا التصور في دور المجموعات.



وحققت الأندية الإنجليزية 21 فوزاً من أصل 30 مباراة لعبتها في هذا الدور، مسجلة 80 هدفاً مقابل استقبال شباكها لـ 26 هدفاً.