|


حمود السلوة
شركاء في التحدي
2012-01-26
الناس بطبيعتهم يحاصرهم الاستعجال والأحكام المتسرعة.. دون أن يتركوا لأنفسهم فرصة التأني والصبر حيال أي مشروع.
ـ فمع بداية فوز القنوات الرياضية السعودية بحقوق النقل الحصري لمسابقات اتحاد كرة القدم السعودية للثلاثة مواسم المقبلة.. صاحبت هذه الانطلاقة انتقادات عدة متعلقة بتقنيات النقل، وهو أمر طبيعي يرافق أيّ مشروع تنموي وإعلامي ضخم بحجم حقوق النقل التلفزيوني.
ـ مع مرور الأيام أظهرت القنوات الرياضية السعودية تقدماً ملحوظاً كان محل قبول وتقدير المشاهدين إن كان على مستوى تقنيات النقل.. أو حجم المباريات المنقولة.. أو على مستوى جودة الصورة.. أو على مستوى استقطاب كوادر فنية متخصصة في الأعداد والتقديم والتحليل والتعليق والتغطيات الميدانية والبرامج المتنوعة.. وتغطية كافة الأحداث الرياضية.. وهو الأمر الجيد والجميل الذي يستحق بصراحة تقديم كل التقدير لقطاع القنوات الرياضية في التلقزيون السعودي بدءاً بعرَّاب القنوات الرياضية الأمير النشط وقائد مرحلة التطوير الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز.. مروراً بالقيادات الإدارية في هذه القنوات الرياضية السعودية عادل عصام الدين.. غانم القحطاني.. خالد الدوس.. بدر الفرهود.. وانتهاءً بالطواقم التنفيذية في النقل الفضائي والبرامج الرياضية والمتابعة اليومية لكل الأحداث داخل وسطنا الرياضي.
ـ بقي أن أقول.. إن التطورات الأخيرة في تقنيات النقل التلفزيوني سيتبعها خطوات وخطوات ستكون مواكبة لكل جديد في مجال النقل والإخراج الجديد.. ولعل إدخال كاميرات (سبايدر) مؤخراً هو أحد ملامح هذا التطوير والمواكبة لكل جديد في صناعة التلفزيون.
ـ وبقي أيضاً أن تتسع صدورنا ونستقبل كل خطوات التطوير بكثير من القبول والتقدير والاحترام، والإعجاب وهي أبرز ملامح التحفيز للقيادات الإدارية في قطاع القنوات الرياضية بالتلفزيون السعودي بهدف تقديم خدمة تلفزيونية ورياضية تصل إلى المشاهد والمتابع بما ينسجم مع آماله وطموحاته وتطلعاته واعتزازه بأن قطاع القنوات الفضائية الرياضية بالتلفزيون السعودي يسعى إلى تحقيق هذه التطلعات والطموحات التي يسعى للوصول إليها الأمير تركي بن سلطان وكافة معاونيه وصولاً إلى أقصى درجات الرضاء والقبول لكل المشاهدين والمتابعين.. وليكون هؤلاء المشاهدين والمتابعين شركاء في مشوار التحدي الذي يقوده عرّاب القنوات الرياضية السعودية الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز.