بعيدًا عن الحفل الاستثنائي لقدوم نيمار، وانضمام أحد أفضل لاعبي العالم إلى صفوف الأزرق العاصمي، يستعجل بعض الهلاليين الحكم على فريقهم الأول لكرة القدم، والجولة الثانية من دوري روشن بالكاد انقضت.
ويتناسى الكثير أن الهلال الذي مر بأعظم ميركاتو في تاريخه الحديث منه والقديم، يحتاج إلى وقت للتجانس والانسجام، الذي يأتي مع الوقت، ومن المستحيل أن تغير جلد الفريق بالكامل، وتطالب أن يكون الفريق جاهزًا في جولة أو جولتين وحتى ثلاث، هذا ضرب من الخيال لا يمكن تحقيقه في عالم كرة القدم تعتمد منظومتها على العمل الجماعي.
ولكم أن تتصوروا العديد من الانتقادات التي طالت مدرب الفريق خيسوس وصلت لدرجة المطالبة بإقصائه من تدريب الفريق، تبعًا للثقافة الجماهيرية السائدة في الملاعب السعودية، وكونه الجدار القصير، فلا بأس في نظر هؤلاء أن تجلب مدربًا واثنين وثلاثة خلال موسم واحد، وهي ثقافة يجب أن تختفي، بغض النظر عن الأخطاء التي ارتكبها المدرب خيسوس، ولكنها لا تصل لحد المطالبة برأسه.. أو هكذا أتصور.
أعرف أن العواطف تحرك تلك المطالبات وتعززها في نفسية المشجع، دون اعتبارات أخرى، والأخذ في الاعتبار أن الفريق لم يستوفِ احتياجاته الفنية من العناصر، بمراكز مهمة جدًا كرأس الحربة الذي حسم الهلاليون أمره أخيرًا، وهذه إشكالية تتحملها الإدارة وحدها، على الرغم من أنها أبرمت تعاقدات لم يكن يحلم بها المشجع الهلالي.
الهلال الآن يدخل مرحلة جديدة بنجومه العالميين الجدد، وهي مرحلة تحتاج إلى الصبر القليل.
وأتذكر أنه بعد نهاية الموسم الرياضي الماضي حدثني مسؤول هلالي كبير عن صعوبة المرحلة المقبلة، كون الفريق سيفتقد الانسجام والاستقرار في آن واحد مع الاستقطابات الجديدة، وهي مرحلة مفصلية في تاريخ الهلال.
الغريب جدًا ظهور بعض الأصوات الحانقة على النجم الدولي وأفضل لاعب سعودي سالم الدوسري وسلمان الفرج على الرغم من أن الأخير لم تلمس قدماه الكرة حتى الآن، وصلت إلى حد الهمس بالرغبة في إعارتهما أو حتى التخلص منهما ومن لاعبين كثر، متناسين أن الهلال حتى وإن أحضر أفضل اللاعبين الأجانب يحتاج إلى أكثر من أي وقت مضى إلى سالم وسلمان، فالفريق في مرحلة بناء ويراد له أن يكون قادرًا على مواصلة زعامته، وليس في مرحلة هدم لا تبقي ولا تذر شيئًا للهلاليين.
لا بأس من الانتقادات حتى وإن كانت حادة ولكن ليس بمثل ما سمعته من صيحات الاستهجان تجاه سالم في مدرجات ملعب الملك فهد بالجولة الثانية.
ويتناسى الكثير أن الهلال الذي مر بأعظم ميركاتو في تاريخه الحديث منه والقديم، يحتاج إلى وقت للتجانس والانسجام، الذي يأتي مع الوقت، ومن المستحيل أن تغير جلد الفريق بالكامل، وتطالب أن يكون الفريق جاهزًا في جولة أو جولتين وحتى ثلاث، هذا ضرب من الخيال لا يمكن تحقيقه في عالم كرة القدم تعتمد منظومتها على العمل الجماعي.
ولكم أن تتصوروا العديد من الانتقادات التي طالت مدرب الفريق خيسوس وصلت لدرجة المطالبة بإقصائه من تدريب الفريق، تبعًا للثقافة الجماهيرية السائدة في الملاعب السعودية، وكونه الجدار القصير، فلا بأس في نظر هؤلاء أن تجلب مدربًا واثنين وثلاثة خلال موسم واحد، وهي ثقافة يجب أن تختفي، بغض النظر عن الأخطاء التي ارتكبها المدرب خيسوس، ولكنها لا تصل لحد المطالبة برأسه.. أو هكذا أتصور.
أعرف أن العواطف تحرك تلك المطالبات وتعززها في نفسية المشجع، دون اعتبارات أخرى، والأخذ في الاعتبار أن الفريق لم يستوفِ احتياجاته الفنية من العناصر، بمراكز مهمة جدًا كرأس الحربة الذي حسم الهلاليون أمره أخيرًا، وهذه إشكالية تتحملها الإدارة وحدها، على الرغم من أنها أبرمت تعاقدات لم يكن يحلم بها المشجع الهلالي.
الهلال الآن يدخل مرحلة جديدة بنجومه العالميين الجدد، وهي مرحلة تحتاج إلى الصبر القليل.
وأتذكر أنه بعد نهاية الموسم الرياضي الماضي حدثني مسؤول هلالي كبير عن صعوبة المرحلة المقبلة، كون الفريق سيفتقد الانسجام والاستقرار في آن واحد مع الاستقطابات الجديدة، وهي مرحلة مفصلية في تاريخ الهلال.
الغريب جدًا ظهور بعض الأصوات الحانقة على النجم الدولي وأفضل لاعب سعودي سالم الدوسري وسلمان الفرج على الرغم من أن الأخير لم تلمس قدماه الكرة حتى الآن، وصلت إلى حد الهمس بالرغبة في إعارتهما أو حتى التخلص منهما ومن لاعبين كثر، متناسين أن الهلال حتى وإن أحضر أفضل اللاعبين الأجانب يحتاج إلى أكثر من أي وقت مضى إلى سالم وسلمان، فالفريق في مرحلة بناء ويراد له أن يكون قادرًا على مواصلة زعامته، وليس في مرحلة هدم لا تبقي ولا تذر شيئًا للهلاليين.
لا بأس من الانتقادات حتى وإن كانت حادة ولكن ليس بمثل ما سمعته من صيحات الاستهجان تجاه سالم في مدرجات ملعب الملك فهد بالجولة الثانية.
