انتقد البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، الروماني كوزمين كونترا، مدرب ضمك، بعد نهاية المواجهة التي جمعت الفريقين، ضمن منافسات الجولة الـ 24 من دوري روشن السعودي، مؤكدًا أنه لا يعلم لماذا هو غاضب.
وقال جيسوس: «سجَّلنا هدفين شرعيين، وكنَّا الأفضل في كل شيء، ولا أعلم سبب غضب مدرب ضمك. هل شاهد مباراةً أخرى، أم هذه المباراة؟!».
وأضاف: «هي أعذار المهزومين. هم يحاولون التقليل منك، لأنهم لا يستطيعون مجاراتك داخل الملعب! لماذا لا ينظرون إلى ما نقدمه فنيًّا على الصعيدين الفردي والجماعي؟ لقد حققنا 29 انتصارًا متتاليًا. إن كان هناك ما ساعدنا في هذه المباريات، فهو تفوُّقنا، ودعم جماهيرنا لنا في المدرَّجات».
ربما تكون شيطنة الهلال أمرًا جديدًا على جيسوس، ولكنها أصبحت أمرًا معتادًا لدى الهلاليين الذين تعودوا أن يكون فريقهم دائمًا رقمًا صعبًا، وطرفًا ثابتًا في المنافسة، في كل المواسم وليس واحدًا فقط.
في كل مرة يعجز فيها المنافسون عن مجاراة الهلال، ليس لهم إلا العودة للمربع الأول والنغمة المشروخة التي ملتها حتى جماهير أنديتهم التي تُمنّي النفس، بأن ترى فريقها قادرًا على مقارعة الهلال.
وجل محللي الحالات التحكيمية، إن لم يكن كلهم قد أجمعوا على أنه لا يوجد ضربة جزاء لضمك وعلى صحة قرار طرد لاعب ضمك وعدم استحقاق لاعب الهلال سعود عبد الحميد على البطاقة الحمراء، وأن القرار الصحيح ما اتخذه الحكم بمنحه بطاقة صفراء، فلماذا الصياح والنياح الذي كان عليه مدرب ضمك كونترا، ومن سار على دربه.
وأجزم أن حملة الشيطنة وعلى الرغم من أنها ليست جديدة، سوف تشهد ارتفاعًا في وتيرتها خلال الفترة المقبلة، وستجعل من فرقة جيسوس مرمًى لتلقي السهام، ولكنها في الوقت نفسه لن تغير من الأمر شيئًا، فالهلال مستمر في تحطيم الأرقام وتسجيل سلسلة تاريخية من توالي الفوز، ويترك لغيره الصياح والنياح، هذا هو الواقع بالفعل.
صحيح أن الهلال لم يحقق البطولات حتى الآن، ولكن كارهيه يأملون أن تكون طريقتهم كافية لوضع العراقيل له، أو على الأقل محاولة فرملته من هذا الاجتياح لكافة الفرق، لا يميز فيها بين صغير أو كبير، ونجح في توسيع المسافة مع أقرب منافسيه إلى 12 نقطة، قابلة للزيادة في الجولات المقبلة من دوري روشن.
وقال جيسوس: «سجَّلنا هدفين شرعيين، وكنَّا الأفضل في كل شيء، ولا أعلم سبب غضب مدرب ضمك. هل شاهد مباراةً أخرى، أم هذه المباراة؟!».
وأضاف: «هي أعذار المهزومين. هم يحاولون التقليل منك، لأنهم لا يستطيعون مجاراتك داخل الملعب! لماذا لا ينظرون إلى ما نقدمه فنيًّا على الصعيدين الفردي والجماعي؟ لقد حققنا 29 انتصارًا متتاليًا. إن كان هناك ما ساعدنا في هذه المباريات، فهو تفوُّقنا، ودعم جماهيرنا لنا في المدرَّجات».
ربما تكون شيطنة الهلال أمرًا جديدًا على جيسوس، ولكنها أصبحت أمرًا معتادًا لدى الهلاليين الذين تعودوا أن يكون فريقهم دائمًا رقمًا صعبًا، وطرفًا ثابتًا في المنافسة، في كل المواسم وليس واحدًا فقط.
في كل مرة يعجز فيها المنافسون عن مجاراة الهلال، ليس لهم إلا العودة للمربع الأول والنغمة المشروخة التي ملتها حتى جماهير أنديتهم التي تُمنّي النفس، بأن ترى فريقها قادرًا على مقارعة الهلال.
وجل محللي الحالات التحكيمية، إن لم يكن كلهم قد أجمعوا على أنه لا يوجد ضربة جزاء لضمك وعلى صحة قرار طرد لاعب ضمك وعدم استحقاق لاعب الهلال سعود عبد الحميد على البطاقة الحمراء، وأن القرار الصحيح ما اتخذه الحكم بمنحه بطاقة صفراء، فلماذا الصياح والنياح الذي كان عليه مدرب ضمك كونترا، ومن سار على دربه.
وأجزم أن حملة الشيطنة وعلى الرغم من أنها ليست جديدة، سوف تشهد ارتفاعًا في وتيرتها خلال الفترة المقبلة، وستجعل من فرقة جيسوس مرمًى لتلقي السهام، ولكنها في الوقت نفسه لن تغير من الأمر شيئًا، فالهلال مستمر في تحطيم الأرقام وتسجيل سلسلة تاريخية من توالي الفوز، ويترك لغيره الصياح والنياح، هذا هو الواقع بالفعل.
صحيح أن الهلال لم يحقق البطولات حتى الآن، ولكن كارهيه يأملون أن تكون طريقتهم كافية لوضع العراقيل له، أو على الأقل محاولة فرملته من هذا الاجتياح لكافة الفرق، لا يميز فيها بين صغير أو كبير، ونجح في توسيع المسافة مع أقرب منافسيه إلى 12 نقطة، قابلة للزيادة في الجولات المقبلة من دوري روشن.
