تلقَّى نادي فنربخشة عقوبةً ماليةً، الخميس، بعد أن غادر لاعبو فريقه الأول لكرة القدم الملعب عقب ثلاث دقائق على صافرة بداية المباراة أمام غلطة سراي في كأس السوبر، الأحد، تنديدًا بـ «الظلم» المزعوم ضد ناديهم، وفقًا لما أعلنه الاتحاد التركي للعبة.
وبعد أن افتتح الأرجنتيني ماورو إيكاردي، مهاجم غلطة سراي، التسجيل في الدقيقة الأولى، عاد لاعبو فنربخشة إلى غرفة تبديل الملابس، ورفضوا إكمال اللقاء.
وأعلن الاتحاد التركي لكرة القدم الفريق، الذي أشرك تشكيلةً من فريق ما دون 19 عامًا، خاسرًا 0ـ3، وفرض عليه غرامةً قدرها 115 ألف يورو.

وكان علي كوتش، رئيس فنربخشة، أعلن قبل انطلاق المباراة، أن الوقت حان لإعادة ضبط ساعات كرة القدم التركية، عل حد تعبيره، مفترضًا مقاطعة المواجهة.
وأشار إلى أن كثيرًا من ألقاب البطولات، «استعصت» على فريقه بطريقةٍ مشكوكٍ فيها، مندِّدًا بوجود «شبكةٍ مخفيةٍ في كرة القدم التركية، تقرِّر مسار البطولة من خلال الحكام».
وكان فنربخشة أصرَّ على استقدام حكامٍ أجانب لإدارة مباراة السوبر، كما طالب بتأجيلها بسبب قرب موعدها من استحقاقه القاري في عقر دار أولمبياكوس اليوناني، الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة «كونفرنس ليج»، وهما مطلبان رفضهما الاتحاد التركي لكرة القدم.