|


إبراهيم بكري
الاتزان الانفعالي يطور الأداء
2024-04-23
يعتبر الاتزان الانفعالي أحد العوامل الحاسمة في تحسين أداء لاعبي كرة القدم، فمن المهم أن يتمتع اللاعب بقدرة على التعامل بشكل صحيح مع المشاعر والانفعالات الناجمة عن الضغوط النفسية والتحديات التي يواجهها في الملعب.
يساعد الاتزان الانفعالي اللاعب على التفكير بوضوح واتخاذ قرارات صائبة أثناء المباراة. عندما يكون اللاعب في حالة من الهدوء النفسي والتركيز، يصبح قادرًا على تحليل الوضع بشكل أفضل واتخاذ قرارات صحيحة لتحقيق أداء أفضل و النجاح في الملعب.
يساعد الاتزان الانفعالي اللاعب على التحكم في ضغوط المباريات والتعامل معها بشكل فعال. لعبة كرة القدم رياضة تتطلب تحمل الضغوط النفسية العالية، مثل الضغط من المشجعين والتوقعات العالية من المدربين والزملاء. من خلال الحفاظ على الاتزان الانفعالي، يمكن للاعب التعامل مع هذه الضغوط بشكل أفضل وتحويلها إلى طاقة إيجابية تساعده على تحقيق الأهداف المرجوة.
يساهم الاتزان الانفعالي في تعزيز تواصل اللاعب مع زملائه في الفريق. يعتبر التناغم والتفاهم بين اللاعبين أمرًا حاسمًا في النجاح الجماعي في كرة القدم. عندما يكون اللاعب متوازنًا عاطفيًا، يصبح أكثر قدرة على التواصل بشكل فعال مع زملائه وفهم احتياجاتهم وتعزيز التعاون بينهم. وهذا بدوره يعزز أداء الفريق ككل.
إن الاتزان الانفعالي قد يكون تحديًا بالنسبة لبعض اللاعبين، ولكنه يمكن تحقيقه من خلال التدريب والممارسة المنتظمة. يمكن للمدربين والأخصائيين النفسيين أن يلعبوا دورًا هامًا في مساعدة اللاعبين على تحقيق الاتزان الانفعالي من خلال توفير الدعم والإرشاد المناسبين.

لا يبقى إلا أن أقول:
الاتزان الانفعالي للاعب كرة القدم أمر حاسم لتحقيق النجاح والتفوق، إنها صفة يمكن تطويرها وتحسينها عبر التدريب والتمارين النفسية المناسبة، من خلال العمل على تحقيق الاتزان الانفعالي يمكن للاعب أن يحسن أداءه ويتقدم في مجال كرة القدم بثقة وتفوق.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.