أعادت قضية اللاعب عوض خميس المعروف بـ "الصملة" للأذهان قضايا مماثلة أبطالها لاعبون وقعوا أكثر من عقد في وقت واحد، وأشهرهم حارس المرمى حسن العتيبي الذي وقع للنصر في عام ١٩٩٨، بمبلغ ٥٠٠ ألف ريال لكن الهلاليين تدخلوا سريعاً وأقنعوه بالتوقيع لهم مجدداً بمبلغ ٧٠٠ ألف، ليتعرض الحارس للإيقاف لمدة أربعة أشهر ثم عاد بعدها ليرتدي قفازات الهلال.
وكانت القضية الأشهر بعد قضية العتيبي هي توقيع عبدالملك الخيبري قبل نحو تسع سنوات عقدين للشباب وللنصر، حينها، تم إيقاف الخيبري لمدة أربعة أشهر، وتم اعتبار العقدين باطلين، واختار اللاعب بعدها اللعب للشباب. ومن القضايا أيضاً التي لن تنساها ذاكرة الرياضيين قضية توقيع الحارس خالد راضي عقدين في وقت واحد مع الهلال والنصر، وكذلك قضية اللاعب سعيد المولد الذي وقع للاتحاد قبل أن يوقع لناديه الأهلي ويخوض تجربة احترافية للبرتغال عاد منها إلى الرائد الذي كان بوابة عودته مجدداً إلى الفريق الأهلاوي.