|


سباحون معاقون يتعرضون لتحرشات واعتداءات

الرياض ـ حسن أبوزينب 2017.03.25 | 08:33 am

انتقلت التحرشات وتجاوزات الحكام الأخلاقية من كرة القدم إلى ساحات الدورات الأولمبية، ولكن الوجه الكارثي في هذه التشوهات الرياضية استهدف بالتحديد منافسات ذوي الاحتياجات الخاصة التي يطلق عليها دورة البارالمبية. وكان مسؤولو منافسات السباحة قد بدأوا تحقيقاتهم، بعد أن تقدمت مجموعة من السباحين، بمن فيهم حائزون على ميداليات ذهبية في أولمبياد ريودي جانيرو بشكاوى، يتهمون المدرب بالتحرش بهم حينا والاعتداء عليهم حينا آخر.. يذكر أن أعضاء منتخب السباحين الإنجليز ذوي الإعاقة كانوا يعسكرون في حمام السباحة في مدينة مانشستر على مسافة قريبة من الاتحاد الإنجليزي للدراجات، الذي تعرض فيه متسابقون لاعتداءات مماثلة.
نقل على لسان أقارب أحد المتسابقين قوله، إن الرياضيين ذوي الإعاقة لم يسلموا أيضا من هذه الممارسات، حيث حرص الضحايا على الصمت حبا في الحصول على ميداليات ينتصرون فيها على عيوبهم الجسمانية.. وتقول التقارير إن المنتخب البريطاني في دورة البارالمبية، الذي خضع للتحقيقات، حصل على 47 ميدالية..التحقيقات تأتي على خلفية شكاوى صادرة من فريق الدراجات تتحدث عن اعتداءات أخلاقية وتفرقة عنصرية ..كما تأتي هذه التحقيقات بعد تقدم فريق التجديف على لس اناميلي تايلور عضو فريق التجديف السابق بشكوى عن المدرب بول طومسون، متهمة إياه بالتحرش بها، ولكن أخلي سبيله فيما بعد لضعف الأدلة. يذكر أن أحد أشهر من شارك في الأولمبياد السباح أوليفر هيند، الذي فاز بذهبية 400 متر سباحة حرة، فضلا عن السباحة ايلي سيموندس صاحبة ذهبية 200 متر متنوعة.