دافع فهد العازمي، شاعر المحاورة المعروف، عن جيل التسعينيات الميلادية في ساحة «القلطة»، مؤكدًا أنهم عاشوا معاناة إثبات الوجود مع عمالقة المحاورة، وتحديدًا جيلي السبعينيات والثمانينيات.
وأضاف: «كنا نحتاج إلى نحو عشرة أعوام من أجل إثبات الوجود والوصول إلى الناس، عكس الجيل الحالي الذي من حفلة واحدة فقط يستطيع الوصول، لسهولة المنافسين وتقارب مستوياتهم الشعرية».
وبيَّن العازمي أن شعراء الفترة الحالية يعيشون داخل دائرة واحدة.
وتابع: «الجيل الحالي داخل الساحة متشابهون في كل شيء، ولا يوجد لديهم قائد يسبقهم بالخبرات، كونهم متساوين في النهج والمعنى والقوة ولكنهم مبدعون».
وأكد الشاعر السعودي أنه موجود داخل الساحة منذ 40 عامًا، مشيرًا إلى أنه لم يتغيب عن الحضور والمشاركة إلا في شهر رمضان فقط.
وأردف: «الطواريق التي تحمل الإثارة وبعض التجاوزات تصل إلى الناس سريعًا لكنها تختفي على الفور، عكس المعنى المميز الذي يصل إلى الناس بصعوبة ولكنه يبقى عالقًا في أذهانهم لمواسم طويلة».