|


تشلسي يصفع الليفر والسيتي الخطر الحقيقي

2014.04.28 | 06:00 am

أشعل تشلسي الصراع على اللقب في الأمتار الأخيرة من الموسم وذلك بإسقاطه ليفربول المتصدر في معقله "انفليد" بهدفين دون رد أمس الأحد في الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
واستعاد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يتحضر لاستضافة أتلتيكو مدريد الأسباني الأربعاء المقبل في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا (0ـ0 ذهابا)، توازنه بعد سقوطه المفاجئ في المرحلة السابقة أمام سندرلاند (1ـ2) وقلص الفارق الذي يفصله عن ليفربول إلى نقطتين قبل مرحلتين على انتهاء الموسم.
ووضع تشلسي حداً لمسلسل انتصارات فريق المدرب الأيرلندي الشمالي برندن رودجرز عند 11 فوزا على التوالي وأوقف مسلسل المباريات التي خاضها مضيفه دون هزيمة عند 16 على التوالي، أي منذ هزيمته أمام تشلسي بالذات 1ـ2 في 29 ديسمبر الماضي.
ويدين تشلسي بتجديد فوزه على ليفربول الذي يخوض اختبارين سهلين في المرحلتين الأخيرتين ضد كريستال بالاس خارج أرضه ونيوكاسل بين جمهوره الحالم باللقب الأول منذ 1990، إلى السنغالي دمبا با والبرازيلي البديل ويليان اللذين سجلا الهدفين في الثواني الأخيرة من شوطي المباراة.
وكانت الفرصة الأولى في اللقاء لمصلحة تشلسي من تسديدة بعيدة لاشلي كول تمكن الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه من صدها وإنقاذ فريقه (6) الذي رد بمحاولة للبرازيلي فيليب كوتينيو الذي سجل في الشباك الجانبية لمرمى الحارس الأسترالي مارك شفارتسر بعد عرضية من الأوروجوياني لويس سواريز (11).
وحصل فريق "الحمر" على فرصة أخرى مزدوجة، بدأ جو الن بمحاولة خطيرة جدا لكن اشلي كول أبعد الكرة عن خط المرمى فسقطت أمام سواريز الذي وصلت تمريرته إلى الفرنسي مامدو ساكو لكن الأخير أطاح بالكرة رغم أنه كان في موقع مثالي لافتتاح التسجيل (14).
وكان سواريز قريبا من الوصول إلى الشباك بكرة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة لكن محاولته علت العارضة بقليل (41).
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة ارتكب القائد ستيفن جيرارد خطأ في السيطرة على كرة سهلة جدا في منتصف الملعب فخطف دمبا با وانطلق بها حتى وصل وجهاً لوجه مع شفارتسر قبل أن يسددها بعيدا عن متناول الحارس الأسترالي (2+45).
وضغط ليفربول في بداية الشوط الثاني سعياً خلف التعادل الذي كاد أن يتحقق في الدقيقة 59 من ركة صاروخية أطلقها الن "طائرة" من خارج المنطقة لكن شفارتسر تعملق وأنقذ فريقه، ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة عبر الألماني اندي شورله الذي توغل قبل أن يسدد من خارج المنطقة كرة أرضية قوية تمكن مينوليه من صدها ببراعة (63).
وواصل ليفربول ضغطه وحصل على فرصة أخرى لجيرارد بكرة رأسية من نقطة الجزاء لكن شفارتسر تألق مجددا وأنقذ فريقه (79) الذي تكتل تماما في منطقته واعتمد على الهجمات المرتدة التي كانت خطيرة لكنها لم تثمر عن شيء على غرار المحاولة الأخيرة لليفربول في الوقت بدل الضائع من تسديدة صاروخية لسواريز الذي اصطدم بتألق حارس الفريق اللندني (2+90)، وذلك حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع حين انتقل البديلان الأسباني فرناندو توريس وويليان وحيدان من قبل منتصف الملعب وانفردا بميونيولي ثم مرر الأول الكرة لزميله الذي أودعها الشباك الخالية.

بهذا الفوز رفع تشلسي رصيده إلى 78 نقطة بفارق نقطتين فقط عن ليفربول (80 نقطة) الذي حافظ على تصدره، قبل مباراتين من نهاية المسابقة، لكن الخطر الحقيقي بات متوقعاً من مانشستر سيتي الثالث برصيد 77 عقب فوزه أمس على كرستال بالاس بهدفين دون رد ولديه مباراة مؤجلة، وفي حالة فوزه في لقاءاته الثلاثة يمكن أن يتوج باللقب نظرا لتفوقه الكبير في فارق الأهداف.