أتت الأجواء التي تحيط بنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم مفعمة بالسحر والإبهار حتى قبل أن يقدم ريال مدريد وجاره ومنافسه أتلتيكو واحدة من أفضل المباريات، وقدرت وسائل الإعلام الإسبانية أن نحو 100 ألف شخص سافروا عبر الحدود إلى لشبونة إلا أن 40 ألفا منهم فقط كانوا يحملون تذاكر لدخول المباراة.
وشهد النهائي أكبر حصيلة من الأهداف في مباراة نهائية منذ تعادل ليفربول 3ـ3 مع ميلانو في نهائي إسطنبول 2005 ليصبح ريال أول فريق يسجل أربعة أهداف في مباراة نهائية منذ فوز ميلانو على برشلونة 4ـ0 في نهائي 1994.
وهذا هو أول نهائي منذ فوز مانشستر يونايتد على بنفيكا 4ـ1 في 1968 الذي يسجل فيه فريق ثلاثة أهداف في الوقت الإضافي ليفوز بكأس أوروبا عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1ـ1. كما كرر التاريخ نفسه بالنسبة لأتلتيكو الذي عانى من صدمة شديدة في النهائي الآخر الذي خاضه في 1974. وصنع أنشيلوتي تاريخا لنفسه أمس بعد أن أصبح أول مدرب منذ بوب بيزلي في ليفربول الذي يفوز بثلاثة ألقاب لكأس أوروبا كمدرب. وبات رونالدو أيضا أول لاعب يسجل لفريقين مختلفين فازا باللقب الأوروبي حيث أحرز هدفا مع مانشستر يونايتد أمام تشلسي في 2008.