|


كأس العالم.. الكبار ينتفضون

2014.07.03 | 06:00 am

  • ميسي يؤكد أن لامباريات.. ورئيسة البرازيل تستنجد بتويتر
    - فرنسا ألمانيا.. ماذا هناك من ذكريات 82؟ الجواب لدى مولر وبنزيما
    - ديشامب :" هل أبدى بنزيما استياءه؟. إنه انطباعكم.. وفرناندينيو : سنوقف رودريجيز
    تقرير – خالد الشايع
    لم يعد هناك مجال للتهاون في كأس العالم 2014.. فمع دخول مباريات الدور ربع النهائي باتت المواجهات كبيرة ولاتحتمل الخطأ ولم يعد هناك ما يمكن القول عنه إنه مباراة سهلة.. خاصة بعد الدروس الكبيرة التي قدمتها منتخبات الجزائر وتشيلي واليونان والمكسيك.. وبدءاً من غد الجمعة ستكون الحسابات أصعب.. فعندما يواجه البرازيل كولمبيا وتلعب هولندا مع كوستاريكا.. أو تلاقي ألمانيا فرنسا فالمباريات ستكون لاهبة.. مايجعل الأمور أكثر إثارة أن الفرق الثمانية المتأهلة للدور ربع النهائي كلها تصدرت مباريات مجموعاتها.. مما يعني أنها كانت الأفضل في الدور الأول.
    بعد قيادة منتخب بلاده لفوز صعب على سويسرا أكد قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه لا يوجد فريق صعب في المونديال.. هذه المقولة بأتت أكثر صحة الآن.. وأضاف أفضل لاعب في العالم أربع مرات :" لم يعد يوجد خصم سهل في المونديال".. وتابع :" منتخبات كبيرة خرجت من هذه البطولة، نحن في المونديال..في كأس العالم لا يوجد منافس سهل.. أكررها لا توجد مباريات سهلة في المونديال".
    وبعد الصعوبات التي واجهتها البرازيل وهولندا والأرجنتين وألمانيا وفرنسا في بلوغ هذه المرحلة سيكون الترقب على أشده للمواجهات المتبقية.. لايمكن القول إن البرازيل مرشحة لتجاوز كولمبيا بعد مشاهدة مافعلته بهم تشيلي على أرضهم وبين جماهيرهم.. فالمنتخب الكولمبي أقوى وأفضل تنظيما من تشيلي وإذا لم يستفق نيمار ورفاقه في الوقت المناسب وينتفضوا سيكون من الممكن مشاهدة الدور نصف النهائي دون البرازيل.
    وهو أمر يخشى البرازيليون حتى مجرد التفكير فيه.. فبعد المليارات التي صرفتها الحكومة على تنظيم المونديال ستكون أي نتيجة غير الكأس كارثية على البلاد.. ولهذا لجأت رئيسة البرازيل ديلما روسيف إلى موقع تويتر للتواصل الاجتماعي لتحفيز البرازيليين للوقوف وراء منتخبهم في مباراته ضد كولمبيا.. وقالت روسيف :"حان الوقت للاتحاد خلف فريقنا القومي ..إلى الأمام".. وقالت روسيف في رسالتها إنها تثق تماما في مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري ومساعده كارلوس البرتو باريرا وكل اللاعبين.. وتعرف روسيف أن من شأن الفوز بالكأس تقديم بعض الدعم لها في حملتها للفوز بفترة رئاسية جديدة في الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل.
    يعرف البرازيليون أنهم سيواجهون لاعبين كبار على الجانب الكولمبي.. فأكد لاعب الوسط فرناندينيو أن عليهم إيقاف خاميس رودريجيز لتخطي كولمبيا.. وقال فرناندينيو عن مهاجم موناكو الفرنسي الذي يعتبر من أبرز نجوم النهائيات بعد تربعه على صدارة الهدافين بخمسة أهداف: "واجهته في دوري أبطال أوروبا. كانت بداياته القارية ولم يكن خيارا أساسيا في بورتو البرتغالي".. تابع لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي : "لقد أظهر نوعية فنية عالية بقدمه اليسرى. يؤكد في كأس العالم أن المال الذي أنفقه موناكو عليه كان استثمارا جيدا. كل ما حصل على مساحة أقل كانت الأمور أفضل للبرازيل".
    صعوبات هولندية
    على الرغم من الفوز الدراماتيكي الذي حققته هولندا على المكسيك وقلب النتيجة من 0-1 إلى فوز 2-1 في آخر خمس دقائق عانت هولندا كثيرا.. ولكن لايمكن مقارنة هذا الفوز المثير بفوز البرازيل الضعيف على تشيلي والذي جاء بركلات الجزاء.. غير أنه من المرجح أن تواجه الطواحين البرتقالية المزيد من الصعوبات.. فكوستاريكا لا تقل قوة عن المكسيك ونجحت في هزيمة إيطاليا والأروجواي.. وماقد يزيد من صعوبة الأمر أن المنتخب الذي بدأ البطولة بفوز كاسح على بطل العالم 5-1 بدأ لاعبوه في التراجع.. وأمام ذلك أكد مدربه لويس فان جال أن مهاجمه روبين فان بيرسي نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي سيعاني في تشكيلته، إن لم يصل لجاهزيته المعتادة خلال مباريات كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل، مشيراً إلى أن اللاعب لا يضمن مكانه.. وقال فان جال في تصريحات نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية: "تغيير فان بيرسي في مباراة المكسيك الأخيرة كان تكتيكياً وفنياً، لا يجب أن ننسى أنه انضم للمنتخب وكان يتعافى من إصابته، فمن الصعب الإبقاء عليه لمدة 90 دقيقة في هذه الحالة".
    تملك هولندا الأفضلية بلا شك.. فهي الأقوى والأكثر خبرة.. وتملك فرصاً وافرة لو هي احترمت كوستاريكا كما يجب.
    قمة أوروبية
    كل الدلائل تقول إن مباراة فرنسا وألمانيا ستكون قمة أوروبية عالية المستوى.. فحتى لو أن ألمانيا عانت كثيرا لتتجاوز الجزائر فإن اللعب مع فرنسا سيكون مختلفا.. فالفرنسيون لن يتراجعوا للدفاع ويعتمدوا على الكرات المرتدة.. عدلت فرنسا من وضعها بشكل تام عقب الانهيار الذي أصابها قبل أربع وبات لزاما عليها أن تعزز من مهاراتها الهجومية لتمثل تهديدا لبطلة العالم ثلاث مرات.
    واستعادت فرنسا سمعتها عقب تمرد لاعبيها في جنوب إفريقيا والذي صاحبه خروجها المحبط من الدور الأول ولكن فوزها الصعب على نيجيريا 2-0 أظهر أن أمامها المزيد من العمل الذي يجب أن تقوم به.. فمع أن فرنسا سيطرت على إيقاع اللعب إلا أنها انتظرت حتى الدقيقة 79 قبل أن تستطيع اختراق دفاعات نيجيريا.. ويعترف المهاجم انطوان جريزمان بذلك.. ويقول :"أدينا مباراة جيدة إلا أنه لايزال هناك مجال للتحسن".. وأضاف "قلتها كثيرا بالفعل. بمجرد أن يمنحني المدرب الفرصة فإنني سأحاول تحقيق أقصى استفادة منها."
    بدا واضحا افتقاد فرنسا لانطلاقات ريبري السريعة ومراوغاته المميزة إضافة لقدرته الرائعة على العودة للدفاع وهو ما يحتاج إليه منتخب فرنسا حاليا. ورغم ذلك فإن الدفع بجريزمان السريع قلب دفة الأمور.. ليساعد بنزيما في الهجوم.
    ويرفض مدرب فرنسا ديدييه ديشامب الأخبار التي تقول إن بنزيما لم يكن راضيا عن دوره الذي لعبه أمام نيجيريا على الجناح ويفضل أن يكون قلب هجوم.. ويقول ديشامب :" هل أبدى بنزيما استياءه؟. إنه انطباعكم أنتم وبعد ساعة فتحت أمامنا مساحات ووجد نفسه في قلب الهجوم".. ويعترف ديشامب أنه لامجال للخطأ.. ويقول :"هذا دور الثمانية.. كل غلطة محسوبة".
    وحث ديشامب وسائل الإعلام الفرنسية والمشجعين على عدم المبالغة في المسيرة الناجحة للفريق التي تأتي عقب أربعة أعوام من خروج فرنسا الفائزة بكأس العالم 1998 من دور المجموعات في نهائيات 2010 بسبب تمرد بين اللاعبين لطخ صورة الفريق.. وقال: "يرغب الفريق في التقدم حتى النهاية لكن كرة القدم ليست علماً دقيقاً. بمقدور فريقي مواصلة التقدم بمستوٍ رائعٍ لكن الحديث عن الفوز باللقب مبالغة ، أهم شيء بالنسبة لنا هو يوم الجمعة".
    مباراة ألمانيا مع فرنسا متعة أوروبية.. دائما ماتكون مواجهات الجارتين المتضادتين في كل شيء مثيرة.. وتسترجع المباراة ذكريات واحدة من أكثر المواجهات إثارة في كأس العالم عندما نجحت ألمانيا في إقصاء فرنسا في الدور نصف النهائي في مونديال 1982 في إسبانيا بركلات الترجيح.. وفي تلك المباراة كانت فرنسا تتقدم 3-1 بعد أن سجلت هدفين في الوقت الإضافي لكن تمكن الألمان من التعويض بهدفين والفوز بركلات الترجيح.. يقول ديشامب :"فرنسا ضد ألمانيا هذه أولى ذكرياتي عن الفريق في عام 1982 لكن بسبب النهاية القاسية نتحدث عنها حتى اليوم. ولكن لاعبي فريقي لم يكونوا قد ولدوا حينها ولن أتحدث عنها".
    وستعيد المواجهة المرتقبة إلى الأذهان مواجهة الأرجنتين وبلجيكا في كأس العالم 1986 بالمكسيك.. عندما قاد مارادونا بلاده بشكل رائع إلى الانتصار، مسجلاً هدفين ومعذباً الخصم البلجيكي في نصف النهائي، ليقود التانجو إلى الفوز 2-0 والعبور إلى المباراة النهائية ،التي فازوا فيها على ألمانيا الغربية 3-2 ، وتم الإعلان أن المونديال يحمل اسم مارادونا.. وحتى اليوم استطاع ليونيل ميسي تغيير مجريات الأمور للأرجنتين فسجل أربعة أهداف من أهداف منتخب بلاده الستة في الدور الأول وصنع هدف الفوز للأرجنتين أمام منتخب سويسرا، وهو ما أجبر مدرب سويسرا على القول :"في أي لحظة يخطف الانتصار"، والتاريخ الآن يعيد نفسه، وبات ليونيل ميسي في مواجهة هازارد ورفاقه، وهو يأمل أن يكرر مافعله نجمه المفضل.

    مهمة الأرجنتين
    مثل بقية الكبار لم تكن الأرجنتين مثالية في مباراتها أمام سويسرا واحتاجت لـ118 دقيقة للفوز على منتخب هزمته فرنسا في دور المجموعات 5-2.. وبدا أن ميسى ورفاقه يعانون كثيرا ويفوزون بصعوبة.. أمام إيران سجلوا في الدقيقة الأخيرة من المباراة وفي المقابل أظهرت بلجيكا التي ستقف أمامها في الدور ربع النهائي ثباتا كبيرا في المستوى منذ بداية مونديال البرازيل حيث فازت بجميع مبارياتها الثلاث بدور المجموعات. وأقصت الولايات المتحدة في الدور ثمن النهائي.. وكانت التغييرات التي أجراها المدرب بين اللاعبين في المباريات الثلاث هي مفتاح الفوز دائما.
    ويقول مدرب بلجيكا مارك فيلموتس أن التغييرات التي أجراها في كل من مباريات فريقه الأربع السابقة :"كانت تمد اللاعبين بالنضارة المطلوبة قبل نهاية كل مباراة".. وحتى الآن ، استعان فيلموتس بالفعل ب20 لاعبا من قائمة منتخب بلجيكا التي تضم 23 لاعبا. ويؤكد فيلموتس أن المزيد من التغييرات مازال واردا.
    مباريات الدور ربع النهائي
    الجمعة 4 يوليو 2014

    19:00 فرنسا
    ×
    ألمانيا
    ملعب ماراكانا

    23:00 البرازيل
    ×
    كولمبيا
    ملعب بلاسيدو أديرالدو كاستيلو

    السبت 5 يوليو 2014

    19:00 الأرجنتين
    ×
    الفائز من المباراة رقم 56 إستاد ماني جارينشا الوطني

    23:00 هولندا
    ×
    كوستاريكا
    أرينا فونتي نوفا

    أهم الأوراق الرابحة
    البرازيل : كل شيء يدور حول نيمار. متى ماكان هذا اللاعب الصغير في أفضل حالاته ستكون البرازيل جيدة.. ولا يمكن نسيان ماسيقدمه أوسكار أو فريد وهالك.
    كولمبيا: لم يأت تصدر جيمس رودريجيز لقائمة هدافي المونديال حتى الآن بخمسة أهداف من فراغ.. لاعب هداف من طراز نادر.. وهو سيسرح ويمرح وسط دفاع البرازيل الضعيف.

    هولندا: أكثر من لاعب مخيف في هولندا.. بالتأكيد روبن هو الأخطر على الأطراف ولكن شنايدر عنصر قوة كبيرة في الوسط.. فان بيرسي متى ماكان في أفضل حالاته فهو هداف خطير.. ولايمكن نسيان الجوكر ديرك كاوت.

    كوستاريكا
    يعول الكورستاريكيون كثيرا على حارس مرماهم نافاس بعد أن قدم مباريات قوية في المونديال وبدا اللاعب الأهم في الفريق.. أيضا يعتبر سيلسو بورجيس أحد أهم لاعبي الفريق في الوسط.
    ألمانيا:
    متى ماكان مولر في وضع جيدا فستكون ألمانيا في وضع جيد.. ولكن مايميز المانشافت أن لديهم حلولاً أكثر من غيرهم.. فلديها حارس عملاق هو نوير إضافة لمسعود اوزيل وباستيان شفاينشتايجر.
    فرنسا:
    كل الأنظار تتجه لنجم ريال مدريد كريم بنزيما.. هو الأخطر والأفضل بين الديوك.. ولكن هناك انطوان جريزمان والمدافع بوجبا.
    الأرجنتين:
    كل شيء في التانغو بين أقدام ليونيل ميسي.. هو الكل في الكل في الفريق.. ولكن متى ماكان ميسي في حال أقل من المطلوب سيظهر دي ماريا كما فعل أمام سويسرا.. ولا يمكن تجاهل جاجو وماسكيرانو.. ولكن مشكلة الأرجنتين أن ميسي لا يستطيع أداء كل الأدوار.
    بلجيكا:
    لايوجد لاعب سوبر ستار في بلجيكا.. ولكن سيكون المهاجم ديفوك أوريجي الأخطر في الفريق.. إضافة لروميلو لوكاكو.. مايميز بلجيكا أنها أكثر فريق زج باللاعبين في المونديال.

    3 أسباب ترشح هولندا للقب
    تملك هولندا أسباباً أكثر من غيرها من الفرق التي بلغت الدور ربع النهائي للفوز باللقب.. فعدا أنها الفريق الأكثر قوة وخبرة وتعددا في النجوم من غيره يعتبر المحرر الرياضي في صحيفة " ميرور" البريطانية أن لدى هولندا ثلاثة أسباب تجعل طريق كتيبة لويس فان جال المدير الفني لمنتخب هولندا مفتوحًا وممهدًا نحو حمل كأس العالم لأول مرة في تاريخها بعد أن بلغت المباراة النهائية في ثلاث مناسبات سابقة كان آخرها في النسخة الماضية قبل أن تخسر من أسبانيا.
    أول مايميز هولندا المرونة التكتيكية لفان جال.. فيمتاز فان جال بمرونة تكتيكية رائعة ، وأبرز مدى قدرته على قراءة المباريات في الأربع مباريات الأخيرة التي خاضها، فالمدرب الهولندي قرر قبل المونديال اللعب بالطريقة القديمة 5-3-2 ، معتمدًا على مهارات روبن فان بيرسي والجناح الطائر روبن وحكمة ويسلي شنايدر.
    ونجح جال بهذه الطريقة أمام إسبانيا واكتسحه بنتيجة 5-1 وبنفس الطريقة في المباراة الصعبة مع تشيلي، لكن هذه الخطة لم تنجح في مواجهة المكسيك بسبب انعزال روبن وفان بيرسي في الأمام.
    وتحرك فان جال سريعًا وغير الخطة في المباراة إلى 4-3-3، وبالفعل استطاع المدرب بمرونته التكتيكية كثافة وزيادة الخطورة الهجومية وإحراز هدفين في الدقائق الأخيرة في المباراة والتأهل لدور8.
    والسبب الثاني سوبر ديرك كاوت.. فمن أهم أسباب نتائج منتخب الطواحين هو وجود لاعب مثل ديرك كاوت نجم فناربخشة التركي، الذي استخدمه المدرب في جميع مراكز الملعب وفي جميع الخطط التي لعب بها، فهو يركض ويركض في جميع الخطوط، ولعب خلال المونديال كظهير وجناح أيسر وظهير وجناح أيمن فضلاً عن دوره كرأس حربة.
    وبين التقرير أن السبب الثالث هو ابتسامة الحظ.. فالأداء القوي وامتلاك اللاعبين الرائعين وحده لن يكفل لأحد الفوز بكأس العالم، بل لابد من تواجد الحظ وابتسامة القدر للمنتخب لكي يفوز باللقب.. ويبدو أنهم يملكون هذا السبب حاليا.

    هل يكسر رقم الأهداف القياسية؟
    يوشك أن يصبح مونديال البرازيل أعلى مونديال في التاريخ أهدافا.. فحتى الآن أحرزت المنتخبات في دور المجموعات 136هدفا بفارق 35 هدفا عن دور المجموعات في مونديال جنوب أفريقيا 2010 وهو ما يعزز الطرح بأن مونديال البرازيل 2014 قد يكسر الرقم القياسي المسجل حتى الآن باسم مونديال فرنسا 1998 وفيه أحرزت المنتخبات 171هدفا يليه منتخب كوريا الجنوبية واليابان بـ 161 هدفا.

    م المونديال أهداف من ضربات جزاء مجموع الأهداف عدد المباريات عدد المنتخبات
    1 أوروجواي 1930 1 70 18 13
    2 إيطاليا 1934 3 70 17 16
    3 فرنسا 1938 3 84 18 16
    4 البرازيل 1950 3 88 22 14
    5 سويسر 1954 7 140 26 16
    6 السويد 1958 6 126 35 16
    7 تشيلي 1962 9 89 32 16
    8 إنجلترا 1966 8 89 32 16
    9 المكسيك 1970 5 95 32 16
    10 ألمانيا الغربية 1974 6 97 38 16
    11 الأرجنتين 1978 11 102 38 16
    12 أسبانيا 1982 8 146 52 24
    13 المكسيك 1986 12 132 52 24
    14 إيطاليا 1990 12 115 52 24
    15 أمريكا 1994 15 141 52 24
    16 فرنسا 1998 16 171
    64 32
    17 كوريا اليابان 2002 13 161 64 32
    18 ألمانيا 2006 13 147 64 32
    19 جنوب أفريقيا 2010 9 145 64 32
    20 البرازيل 2014 9 154
    48 32