|


حمود السلوة
إلى أمير الشباب .. مع التحية
2014-07-28

‏هذه رسالة (خاصة) من محب بعثتها إلى أمير الشباب عبدالله بن مساعد في أعقاب تعيينه بثقة ملكية كريمة.. رئيساً عاما لرعاية الشباب .. قلت فيها:

أنقل لسموكم الكريم بعض الرؤى والتطلعات والأماني.. لأنني أثق بروحكم العالية.. وتقبلكم لكل الآراء.. وثقتي برحابة صدر عبدالله بن مساعد.. الإنسان والمسؤول المزدحم بالتطلعات والآمال التي تستهدف تطوير قطاع الشباب والرياضة بكل مكوناته القيادية والإدارية والفنية والمالية .. قلت فيها:

ـ رفع درجة مسمى (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) إلى (وزارة الشباب والرياضة) وهذا مطلب أعرف تمام المعرفة أن هذا قرار (سيادي) لكن بمقدور أمير الشباب أن يدعم هذا المطلب ويدفع بهذا الملف إلى مراحل متقدمة ليكون واقعاً على الأرض.

ـ تعميق مفهوم الرعاية بكل مضامينها الشاملة ومكوناتها النوعية التي تستهدف قطاع الشباب والرياضة.

ـ تطوير آليات العمل في مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب ودعمها بكوادر متخصصة تنسجم مع متطلبات المرحلة واستحقاقات المستقبل.

ـ قيام أمير الشباب بزيارات تفقدية ميدانية للمناطق والمدن والمحافظات والأندية والجامعات والوقوف (ميدانياً) على سير العمل في مشاريع الرئاسة العامة لرعاية الشباب الذي تنفذ.. أو المشاريع (المتعثرة).. والالتقاء بأمراء المناطق وجامعاتها.

ـ العمل على تبني مشروع (مراكز الشباب) في الأحياء.

ـ التوسع في إنشاء (بيوت الشباب) وتطويرها من خلال فكر جديد يتجاوز مفهوم (أنها مجرد مراكز إيواء).

ـ خلق فرص عمل ووظائف إدارية وفنية وإشرافية للشباب السعودي داخل الـ11 ملعباً التي أمر بها مؤخرا خادم الحرمين الشريفين.

ـ تبني مبادرة (تكريم) بإطلاق مسميات لقيادات رياضية من أمراء وقيادات ورموز رياضية في قطاع الشباب والرياضة على هذه الملاعب كالأمراء خالد الفيصل.. وسلطان بن فهد .. ونواف بن فيصل.

ـ تعديل مسمى (معهد إعداد القادة) إلى (أكاديمية سلطان بن فهد للتدريب).

ـ استقطاب ودعم جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشبابل بكفاءات متخصصة في العمل الرياضي.

ـ المحافظة على المواقع القيادية السعودية في المؤسسات والهيئات والاتحادات الإقليمية والعربية والقارية والعالمية والأولمبية.

ـ تطوير وتفعيل دور وبرامج وآلية العمل في (مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي) ..

بقي أن أقول إن هذه مجرد (رؤى محب) يتطلع إلى كل ماهو مبهج وجميل يعزز من دور قطاع حيوي وتنموي يستهدف أكثر من 60% من النسبة السكانية في هذا البلد العزيز.