|


اعتداء بالرصاص في الدوري التركي

2015.04.07 | 06:00 am

إسطنبول ـ (أ ف ب)

أعلن نادي فنربخشه التركي أمس الإثنين أنه قرر الاعتكاف عن اللعب حتى توضيح ملابسات الاعتداء الذي تعرضت له حافلته مساء السبت في طرابزون أثناء عودة اللاعبين من مباراة في الدوري المحلي ضد تشايكور ريزيسبور.”ليست لدينا أي نية للعب طالما أنه لم يتم توضيح ملابسات الحادث”، هذا ما قاله أمس دينيز تولجا إيتوري، أحد كبار إداريي النادي التركي في مؤتمر صحافي، مضيفاً “ليس لهذه المباريات أي معنى (بسبب ما حصل)، هذا ما نريد تأكيده. ليست هناك أي بطولة بأهمية حياة الإنسان. نحن لا يهمنا إذا قررت رابطة الدوري تعليق البطولة من عدمه. لن ننسى أبدا ما حصل”. وسبق لفنربخشه أن طالب مباشرة بعد الاعتداء بتعليق الدوري التركي، موضحاً في موقعه على شبكة الإنترنت: “نعتقد بأنه طالما أن هذا الاعتداء لم يعالج بالطريقة التي ترضي فنربخشه والرأي العام، فإنه لا مفر من تعليق البطولة”، مطالباً “بالعثور على الجناة ومعاقبتهم”.وتعرضت الحافلة لاطلاق النار عندما كانت على طريق سريع بعد مباراة انتهت بفوزه 5ـ1 على ريزيسبور، فريق المدينة التي تحمل نفس الاسم وتقع على البحر الأسود.
وأصيب السائق بجروح في وجهه لكنه مع هذا نجح في إيقاف الحافلة وقد جرى نقله على الفور إلى المستشفى على متن سيارة شرطة كانت تتولى مواكبة الحافلة.
وأظهرت صور مقدمة الحافلة وقد أصيبت برصاصات كثيرة بعد الهجوم الذي لم يصب فيه أي لاعب بجروح.
وعثر المحققون على بندقية بالقرب من الطريق السريع الذي شهد الهجوم على الحافلة، بحسب شبكة سي إن إن ترك الإخبارية. ودان الاتحاد التركي لكرة القدم الهجوم “بأكبر قدر من الحزم”، وطالب في بيان أن تتم “إحالة (مرتكبيه) على القضاء ومعاقبتهم” بينما بدت وسائل الإعلام الرياضية في حالة صدمة بعد هذا الهجوم غير المسبوق في تركيا على الرغم من أعمال العنف التي تشهدها مباريات كرة القدم الرياضة المفضلة في البلاد.