|


علي الزهراني
عالجوا سلبياتكم
2015-05-25
ـ العمل أي عمل له وسائله وله أدواته فأما تكون هذه الوسائل والأدوات رائعة فينجح أو على النقيض فيصل حد الفشل.
ـ وإذا ما وضع اتحاد الكرة ولجانه تحت هذا المفهوم فلن اخرج إلا ومعي ما يشير إلى أن حجم الإخفاق يتفوق على حجم النجاح.
ـ ففي حصيلة الموسم الذي أوشك على نهايته هنالك من الأمثلة ما يكفي لوضع اللائمة على عاتق أحمد عيد واتحاده.
ـ لن أسترجع ما سبق وأن كتب عن سلسلة الأخطاء والهفوات والكوارث التي برزت مع هذا الاتحاد منذ أن تولى مهمته وإلى اليوم لكنني في المقابل من القفز عليها سأركز على الجانب المهم ألا وهو جانب تقييم المرحلة الماضية وتقييم ما حملت في طياتها من النتائج ، سلبية كانت أو إيجابية على اعتبار ذلك جزء من الحلول.
ـ فالتحكيم واللجان والقرارات والضعف الذي برز مع ولادة أغلب القرارات الصادرة من اتحاد الكرة جميعها كانت السبب الرئيسي والمباشر في ارتفاع وتيرة صوت الغضب الجماهيري والذي خرج كردة فعل لما آلت إليه تلك الهفوات والأخطاء في دورينا على وجه الخصوص.
ـ مشكلة أن يستمر الخطأ دون قدرة على معالجته.. وأزمة حقيقية أن نرى القائمين على شئون كرة القدم في خانة المكابرة والإصرار على قناعتهم ، أقول ذلك مع الاعتقاد التام بأن القادم وأعني به قادم مسابقاتنا لابد وأن يستوعب من سلبيات الماضي حتى تتم معالجته وحتى لا تتكرر المهازل لا في الصافرة وقرارات حاملها ولا في القانون وبنوده ولا في من يضطلعون بمسؤولياتهم وهم الرياضة.
ـ مؤكد بأن الخطأ وارد في أي عمل لكن ذلك لا يعني أن يستمر هذا الخطأ ويتفاقم دون معالجة.
ـ لا أعتقد بأن أغلبية الرياضيين على عداء شخصي مع من يعملون تحت قبة اتحادنا الموقر وإذا ما كان هنالك رفض للوضع العام فلهذا الرفض ما يبرره حيث أن حصيلة العمل لم ترق إلى ما كان الجميع ينتظره لا في التحكيم ولا في اللجان ولا في قوة المسؤول التي تبعثرت وتلاشت أمام قوة رئيس النادي وعضو الشرف والمتعصب في المدرجات.
ـ مبروك للفريق النصراوي فوزه وتأهله في كأس خادم الحرمين من أمام الباطن.
ـ هذا الفوز لم يكن سهلا فبرغم أن الجميع كانوا يتوقعون حسم اللقاء مبكرا إلا أن العالمي نجح ولكن بصعوبة.
ـ عموما هي هكذا مباريات الكؤوس لا تظهر خلالها قوة الكبار على عكس الفرق المتواضعة التي تعمل كل ما في وسعها من أجل أن تقول كلمتها.
ـ أكرر التهنئة للنصر على هذا الفوز ولا أغفل عن الإشادة بفريق الباطن الذي حاول واجتهد ولم يوفق وسلامتكم..