ـ عندما يحل التعاون الليلة ضيفاً على النصر في نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين فإن لاعبيه (أي التعاون) يمنون النفس بتجاوز العقبة قبل الأخيرة من أجل نيل شرف لعب المباراة النهائية...
ـ لا أقلل إطلاقاً من فريق التعاون لكن قلة من المنتمين للوسط الرياضي توقعوا أن يصل لهذه المرحلة المتقدمة من المسابقة مقارنة ببقية الفرق التي تفوقه مالاً ونفوذاً وكفاءة فنية...
ـ لكن الأخيرة (الكفاءة الفنية) رفض التعاونيون قبول أنهم أقل فيها من بقية الفرق فحضروا طيلة هذا الموسم بشكل لافت وقدموا مستويات فنية متميزة وحققوا مركزاً متقدماً في دوري عبداللطيف جميل بل أنهم لعبوا دوراً فاعلاً ورئيساً في تحديد هوية بطل الدوري عندما (أعاقوا) بالتعادل النادي الأهلي هناك في جدة وسط جماهيره...
ـ قد يتفوق النصر الليلة بالجماهير والأرض وكمية النجوم المحليين والأجانب لكن التعاون (كفريق) يعد منافساً صعب المراس إذ أن الفريق يلعب بشكل جماعي لافت للنظر ويضم رباعيا غير سعودي مؤثر للغاية يشكلون العمود الفقري للفريق...
ـ التعاونيون الليلة (إلى جانب تميزهم الفني) سيلعبون على الجانب النفسي لضغط لاعبي النصر كون النصر (منطقياً) هو الأقرب للكسب لعوامل عدة ولو تحقق غير ذلك ستكون مفاجأة ولن ترضى جماهير النصر بغير الفوز بينما إذا خسر التعاون فهو خسر من النصر وهو أمر غير مستغرب بينما فوزه سيكون مقدراً بشكل كبير من أنصار نادي التعاون...
ـ الضغط النفسي وسرعة الارتداد سيكونان السلاحين الرئيسيين للتعاون الليلة من أجل هزيمة النصر والتأهل للمباراة النهائية...
ـ أما النصر فمطالب بالفوز كونه الأقوى فنياً والأكثر جماهيرية ويلعب على ملعبه بمعنويات بطولة الدوري التي تدفعه بقوة نحو ضم الكأس الأغلى...
ـ سيحاول النصراويون تسجيل هدف مبكر لإحباط أي مفاجأة تعاونية ولإجبار التعاونيين على عدم التكتل الدفاعي وفي نفس الوقت ستكون التعليمات لمحور الارتكاز النصراوي (عوض وشايع والجبرين) بمحاولة إيقاف الهجمة التعاونية من منتصل الملعب من خلال عزل الثنائي (جهاد وايفولو) مع تحذير لمتوسط الدفاع محمد حسين وعمر هوساوي بضرورة مراقبة ايفولو الهداف الخطير جداً...
ـ وسط النصر قوي للغاية وهجومه كذلك بينما تتركز قوة التعاون على سرعة الهجمة المرتدة وتفاهم ثنائي خطير بين ايفولو وجهاد الحسين وهذا الأخير يجيد التسديد من خارج المنطقة للكرات الثابتة والمتحركة وهو أحد أسلحة مدرب التعاون الليلة...
ـ طموح مشروع للفريقين بالتأهل للمباراة النهائية لنيل شرف التأهل أولاً ومن ثم الفوز باللقب للمرة الأولى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز...
ـ في عام 1410م تقابل الفريقان على نهائي الكأس في جدة ويومها قال الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود (لا تهاون مع التعاون) وبالفعل احترم نجوم النصر بقيادة النجم الكبير ماجد عبدالله فريق التعاون فباتت الكأس نصراوية بهدفين لماجد...
ـ اليوم يختلف الوضع كثيراً فنحن في عصر الاحتراف والفرص متكافئة ومثلما للنصر محترفيه وأجانبه ونجومه فالتعاون هو الآخر يملك نفس الأسلحة.
ـ لا أقلل إطلاقاً من فريق التعاون لكن قلة من المنتمين للوسط الرياضي توقعوا أن يصل لهذه المرحلة المتقدمة من المسابقة مقارنة ببقية الفرق التي تفوقه مالاً ونفوذاً وكفاءة فنية...
ـ لكن الأخيرة (الكفاءة الفنية) رفض التعاونيون قبول أنهم أقل فيها من بقية الفرق فحضروا طيلة هذا الموسم بشكل لافت وقدموا مستويات فنية متميزة وحققوا مركزاً متقدماً في دوري عبداللطيف جميل بل أنهم لعبوا دوراً فاعلاً ورئيساً في تحديد هوية بطل الدوري عندما (أعاقوا) بالتعادل النادي الأهلي هناك في جدة وسط جماهيره...
ـ قد يتفوق النصر الليلة بالجماهير والأرض وكمية النجوم المحليين والأجانب لكن التعاون (كفريق) يعد منافساً صعب المراس إذ أن الفريق يلعب بشكل جماعي لافت للنظر ويضم رباعيا غير سعودي مؤثر للغاية يشكلون العمود الفقري للفريق...
ـ التعاونيون الليلة (إلى جانب تميزهم الفني) سيلعبون على الجانب النفسي لضغط لاعبي النصر كون النصر (منطقياً) هو الأقرب للكسب لعوامل عدة ولو تحقق غير ذلك ستكون مفاجأة ولن ترضى جماهير النصر بغير الفوز بينما إذا خسر التعاون فهو خسر من النصر وهو أمر غير مستغرب بينما فوزه سيكون مقدراً بشكل كبير من أنصار نادي التعاون...
ـ الضغط النفسي وسرعة الارتداد سيكونان السلاحين الرئيسيين للتعاون الليلة من أجل هزيمة النصر والتأهل للمباراة النهائية...
ـ أما النصر فمطالب بالفوز كونه الأقوى فنياً والأكثر جماهيرية ويلعب على ملعبه بمعنويات بطولة الدوري التي تدفعه بقوة نحو ضم الكأس الأغلى...
ـ سيحاول النصراويون تسجيل هدف مبكر لإحباط أي مفاجأة تعاونية ولإجبار التعاونيين على عدم التكتل الدفاعي وفي نفس الوقت ستكون التعليمات لمحور الارتكاز النصراوي (عوض وشايع والجبرين) بمحاولة إيقاف الهجمة التعاونية من منتصل الملعب من خلال عزل الثنائي (جهاد وايفولو) مع تحذير لمتوسط الدفاع محمد حسين وعمر هوساوي بضرورة مراقبة ايفولو الهداف الخطير جداً...
ـ وسط النصر قوي للغاية وهجومه كذلك بينما تتركز قوة التعاون على سرعة الهجمة المرتدة وتفاهم ثنائي خطير بين ايفولو وجهاد الحسين وهذا الأخير يجيد التسديد من خارج المنطقة للكرات الثابتة والمتحركة وهو أحد أسلحة مدرب التعاون الليلة...
ـ طموح مشروع للفريقين بالتأهل للمباراة النهائية لنيل شرف التأهل أولاً ومن ثم الفوز باللقب للمرة الأولى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز...
ـ في عام 1410م تقابل الفريقان على نهائي الكأس في جدة ويومها قال الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود (لا تهاون مع التعاون) وبالفعل احترم نجوم النصر بقيادة النجم الكبير ماجد عبدالله فريق التعاون فباتت الكأس نصراوية بهدفين لماجد...
ـ اليوم يختلف الوضع كثيراً فنحن في عصر الاحتراف والفرص متكافئة ومثلما للنصر محترفيه وأجانبه ونجومه فالتعاون هو الآخر يملك نفس الأسلحة.
