|


فهد عافت
اطلبوا الحلم ولو كان في الصّين!
2017-04-28

"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!، كتابنا اليوم هو رواية "طوق الحمام" للروائية السعودية الرائعة رجاء عالم، والمقتطفات من الطبعة الثانية:

 

ـ يا امرأة:

لا تضحكي، البنات يُخْطَفْنَ في كل القصص التي يروونها لنا صِغاراً!.

 

ـ الفن والتاريخ:

عين الفن شافية، خالقة، بينما عين التاريخ تحفر النّدوب!.

 

ـ لبداية قصيدة:

أتعرفين ما أحتاج؟، رمية حَجَرٍ، حَجَر يُجبِر الطّير في صدري على القفز في الهواء!.

 

ـ اختراع مُضَلِّل:

رُزنامات التقويم الزمني اختراع مُضَلِّل،.. لكي لا نقيس الزمنَ بمكيال القلب، بمكيال الوجود!،.. التقسيم للسَّنَة والشهر والأسبوع واليوم والساعة، تطويلٌ لفراغ، أو تقصير لأبَدِيّة!.

 

ـ اطلبوا الحلم ولو كان في الصين:

يكتب الصينيّون كلمة "أزْمَة" من كلمتين: خطر وفُرْصَة!، لتعني أن الأزمة = خطرٌ حاملٌ بفرصةٍ لمقاومتِه!، لقاح لتحفيز الأجسام الخارقة المُضادة في الجسد الواحد!.

 

ـ سحْر اللا سحْر:

الحب هو أن نتشارك عادِيَّتنا،.. نتلذذ بعادِيِّتنا بلا تدخُّل من سحر أو تعويذات!.

 

ـ الشغف:

.. خلفها أبيات الشاعر بابلو نيرودا:

يموتُ ببطءٍ ذلك الذي يتجنّب الشَّغَف،..

والذي يؤثِر الانغلاق في "نقطة الأنا" على الاستسلام لدوّامة العواطف!.

 

ـ والشِّعرُ مثل الشَّعر:

.. الشَّعرُ لا يُطيق أسْرَ الدَّبابيس!.

 

ـ تبذير وإسراف:

في نفاياتكم أكثر وأثمن مما في متاجركم السوبر ماكس هايبر من أرزاق!.

 

ـ تعريف جديد للطيور:

.. كان يخاطب الليل بصوت مرتفع: الطيور ما هي إلّا إرادة الحريّة في الطبيعة، تتجسّد في حفنات مُجَنَّحَة، عرفناها كطيور لكنها الحريّة!.

 

ـ شطحات شاعر:

.. مرّةً سمعت مُشَبِّب يشطح فيؤكِّد: اليُتْم هو موت القصيدة، العَرَاءُ هو تَهَلْهُل القصيدة بالهجْر!.

 

ـ خميرة ورغيف:

رغيف اليوم من خميرة الأمس، خذ العِبْرَة من تاريخي!.

 

ـ الكتابة والقراءة:

يا إلهي.. كيف أن كتابةً بسيطةً تُعطينا كل هذا الفيض من السِّرِّيَّة والفرح؟!.

 

ـ حيويّة:

ـ من الحيويّ لأي فنّان ناشئ: التواجد في المكان أو البؤرة المثيرة للجَدَل!.