|


إبراهيم بكري
الجوهرة.. موطن السعادة!!
2017-09-07

"استاد الجوهرة اليوم يعيش لحظة استثنائية لم يعشها من قبل في تاريخه، سوف نشعر به وكأنه أحد المشجعين، له قلب وروح يهتف للمنتخب السعودي. 

 

أمام اللاعبين فرصة لا تعوض بأن يسجلوا أسماءهم في تاريخ بكاء الجوهرة فرحًا والعودة للمونديال من أرضه. 

 

نريد من لاعبي منتخبنا أن يجعلوا الجوهرة كملعب ويمبلي يبكي فرحًا، وليس مثل ملعب ماراكانا يبكي حزنًا؛ لأن التاريخ الرياضي يسجل بكاء الملاعب".

 

قبل يومين كان التفاؤل يسكن أرواحنا ثقة في صقور الأخضر، وكتبنا هذه الحروف المشار إليها بأن يكون ملعب الجوهرة موطن السعادة.

 

لا شيء يعدل فرح الجماهير الرياضية بعودة منتخبنا إلى المونديال، جيل جديد من الشباب لم يعش لحظات المنتخب التاريخية في المشاركات السابقة بكأس العالم.. اليوم ينعمون بلحظة تاريخية في جسد الرياضة السعودية، التي عادت لها حياة المنجز من جديد.

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

لا يتحقق أي منجز إلا بوجود جهود بذلت وعطاء سخر، يستحق كل من عمل أن نقول له شكرًا، ونحن نعيش هذه الفرحة، هناك كثير من التضحيات ولدت ليولد حلم المونديال.

 

تفاصيل دقيقة وراء هذا الفرح الذي نعيشه اليوم، تستحق منا أن نسلط الضوء عليها من كل الزوايا.. في مقال الغد.. محمد بن سلمان روح المنتخب!!.

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

 

هل هناك شيء يعدل فرحة الجماهير بتحقيق حلم المونديال؟!.

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..