|


مساعد العبدلي
لا تصدقوا القط «أخيل»
2018-06-13
ـ في مونديال 2010 اشتهر الإخطبوط "بول" بتوقع نتائج المباريات وللأسف صدقه كثيرون "بالصدفة صدقت توقعاته وفازت إسبانيا باللقب"..

ـ لا يمكن أن أذهب وراء توقعات "كائن من كان" في مباريات كرة القدم لأنها لعبة تعتمد على "الجهد" و"التكتيك" و"المهارة"، أما توقعات "إخطبوط" أو غيره فهي خزعبلات لا أكثر..

ـ اليوم "للأسف الشديد" تعتمد اللجنة المنظمة في مونديال روسيا توقعات قط "أصم" اسمه "أخيل"، سيتوقع نتائج المباريات السبع التي ستقام في سانت بطرسبرج "وفقاً للجنة المنظمة"..

ـ حتى رغم توقع هذا القط "الأصم" فوز السعودية على روسيا في لقاء الافتتاح، "وأتمنى أن يحدث ذلك" فلن أصدق توقعاته..

ـ إذا فاز الأخضر فبفضل تفوق وعطاء لاعبيه وإدارته الفنية والإدارية، وقبل ذلك دعاء كل السعوديين للمنتخب بالتوفيق..

ـ أما "أخيل" فسنتركه لمن يؤمنون بخزعبلاته..

ـ أعود للمونديال وأقول إنني تابعت "معظم" المباريات الودية للمنتخبات المرشحة للظفر باللقب وتحديداً ألمانيا والبرازيل ومن بعدهما الأرجنتين وإسبانيا وبلجيكا..

ـ لا أحصر اللقب بين هذه المنتخبات، لكن هذه هي التي تنال ترشيحًا أكبر لتفوقها فنيًّا وامتلاكها خبرة تحقيق الألقاب، خصوصًا البرازيل وألمانيا..

ـ من خلال المتابعة للمباريات التجريبية أرى أن ألمانيا لم تظهر بالشكل المقنع، بينما كانت البرازيل وإسبانيا هما الأفضل ولو كان اللقب وفقًا للمباريات "التجريبية"؛ فأعتقد أن اللقب لن يخرج عن هذين المنتخبين..

ـ اللقب يتحدد من خلال المباريات "الرسمية"؛ لذلك لا يجب أن نصدر أحكامًا من خلال لقاءات ودية تجريبية يتحفظ خلالها المدربون..

ـ أكرر "وبكل قناعة" أن البرازيل وإسبانيا يملكان كل مقومات تحقيق اللقب "لاعبين وخبرة نهائيات وأجهزة فنية متميزة"، لكن ألمانيا تملك خبرة النهائيات، ولعل ما حدث في مونديال البرازيل 2014 دليل حي على ذلك..

ـ منتخبات كالأرجنتين وفرنسا والأوروجواي وبلجيكا قد تلعب "دوراً" في تحديد هوية البطل، لكنها لا تملك حظوظاً كبيرة في تحقيقه، رغم أنها تملك العناصر المتميزة لكن تنقصها "خبرة" النهائيات..

ـ ما أقوله هو مجرد رأي "شخصي"، أما النتائج واللقب فيأتيان من الملعب حيث العطاء والتنافس..

ـ عمومًا مهما حدث.. لا تصدقوا القط الأصم "أخيل"..