بدأت خيوط القصة تنكشف بعد بيان الهيئة العامة للرياضة حول وجود شبهة تلاعب في نتائج دوري الدرجة الأولى حيث أفادت مصادر للرياضية أن الاستدعاءات والتحقيقات بدأت منذ الأسبوع الماضي وعلى عدة مراحل كانت أولاها استدعا رئيس نادي ومدرب الفريق ومدير الفريق حيث تم التحقيق معهم في الاتهامات الموجهة لهم.

وقالت المصادر لموقع الرياضية أنه تم تسجيل اعتراف أحدهم بحسب تلك المصادر الأمر الذي دعا الهيئة العامة للرياضة لأخذ الموضوع على محمل الجد بشكل أكبر قبل صدور البيان مساء أمس الأربعاء.

وينتظر أن تبدأ التحقيقات الموسعة خلال هذا الأسبوع لتعلن بعدها النتائج التي تفيد مصادرنا أنها ستكون صادمة للجميع وربما تغير في خارطة الصعود والهبوط وربما أيضاً تعيد إجراء قرعة دوري عبداللطيف جميل.

يذكر أن العقوبات في مثل هذه الحالات تخضع للوائح الانضباط وتحديداً للمادة 75 من الباب التاسع والتي تنص على :

الباب التاسع :التأثير على نتائج المباريات بصورة غير قانونية
المادة (75) :التأثير على نتائج المباريات بصورة غير قانونية .

ـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفقرة 1 : كل من يتآمر بالتأثير على نتيجة المباراة بشكل مخالف للأخلاق الرياضية يعاقب بالإيقاف لست مباريات أو الحرمان المؤقت من المشاركة في أي أنشطة تتعلق بكرة القدم, كما يعاقب بغرامة قدرها (300000) ثلاثمائة ألف ريال , وفي الحالات الخطيرة يكون الحرمان عن المشاركة بأي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة ولا يشمله أي عفو رياضي.

الفقرة 2 : في حالة قيام لاعب أو مسئول بالتأثير على نتيجة المباراة بصورة غير قانونية بموجب الفقرة (75 / 1) يعاقب النادي الذي ينتمي إليه ذلك الالعب أو المسئول بغرامة مالية قدرها (500000) خمسمائة ألف ريال , ويجوز المعاقبة على المخالفات الجسيمة بالطرد من المسابقة أو التنزيل لدرجة أقل أو حسم النقاط أو سحب الجوائز مع مضاعفة أو زيادة مقدار الغرامة المالية. "انتهى نص المادة"

من جهة أخرى أفادت مصادر للرياضية أن دائرة التحقيقات في القضية اتسعت خارج نطاق الأندية لتشمل بعض الأسماء التي تم التحقيق معهم دون انتمائهم لأي نادي سواء من أعضاء اللجان والتحكيم أو المرتبطين باللعبة بشكل مباشر.