|


المنتخب اليوناني.. السياسة تفسد إنجاز 2004

أثينا ـ الفرنسية 2023.06.19 | 12:48 am

بعد عقدين من تتويجه المفاجئ في كأس أوروبا 2004، يبدو منتخب اليونان لكرة القدم في حالة ضياع متأثرًا بسياسة رياضية وصراع على السلطة، قبل مواجهة فرنسا، وصيفة بطلة العالم، اليوم، في سان دوني، ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024.
ولا يزال الطريق طويلًا للمصنّف 52 عالميًا، وصاحب التعديلات المستمرة على منصب المدرّب إذ أصبح الأوروجوياني جوستافو بوييت المدرب السابع في أقل من عشرة أعوام. ويعكس الانحدار البطيء للمنتخب صورة كرة القدم اليونانية المتأثرة بالأزمات السياسية والرياضية.
يؤكّد كوستاس كاتسورانيس، بطل أوروبا السابق: “على صعيد المواهب، لا نحسد الإيطاليين كثيرًا، الصرب أو الكروات. لكن لا يوجد تعاون بين مختلف صناع اللعبة”.
وتابع لاعب الوسط الدفاعي السابق، الذي حمل ألوان بنفيكا البرتغالي: “إذا حصلنا على الإمكانات بمقدورنا الوصول إلى مستوى أرفع، هذا ما أثبتناه بالفوز في كأس أوروبا 2004، لكن لم يستخدم أحدهم هذا النجاح”.
وبعد 2004، نجح جيل ذهبي بقيادة يوريوس كاراجونيس في بلوغ ربع نهائي كأس أوروبا 2012، ثم ثمن نهائي مونديال 2014، لكن لم يحمل أحد الشعلة بعد انتهاء مسيرة أبطال 2004، فغابت اليونان عن البطولات الكبرى منذ 2014. ويضيف كاراجونيس غاضبًا: “من الصعب البناء، التدمير أسهل”. وعدّد لاعب الوسط السابق صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية “139”: “نقص الاستثمار والبنى التحتية، جيل أقل قدرة على تقديم التضحيات وتصرّفات مسؤولي الأندية”، لشرح أسباب تدهور الكرة اليونانية. وتتجذّر الخلافات حول المنتخب بواقع يوناني غارق في العنف، وتتقدّم الصراعات على السلطة على كل اعتبار أخلاقي ورياضي.


المنتخب اليوناني..
السياسة تفسد إنجاز 2004

المنتخب اليوناني..
السياسة تفسد إنجاز 2004