الرياض ـ متعب العبدالهادي

يعد غياب الأهلي عن تحقيق لقب بطولة الدوري منذ ما يزيد عن 30 سنة لغزاً محيراً لجميع عشاق القلعة الخضراء، حيث إن الفريق لم يحصل على اللقب في تاريخه سوى مرتين فقط وهو أمر لا يعكس سمعة الأهلي الذي حقق ألقاباً كثيرة وكبيرة وخصوصاً في بطولات الكؤوس حتى أطلق عليه لقب قلعة الكؤوس.
وكان آخر دوري حققه الأهلي في موسم 1984 تحت قيادة مدربه الشهير البرازيلي تيلي سانتانا وقيادة (كابتنه) أحمد الصغير الذي انتقل إلى رحمة الله، وتضرر الأهلاويون من نظام المربع الذهبي بعد تطبيقه حيث تمكن من إنهاء الدوري وهو في الصدارة مرتين ولكنه خسر اللقب بعد مباريات المربع الذهبي، حيث خسره في الأولى أمام الشباب وفي الثانية أمام غريمه التقليدي الاتحاد.
ويطمح الأهلاويون إلى تسجيل اسم فريقهم من جديد والصعود أكثر في سجل أصحاب بطولات الدوري، وفك الشراكة مع الاتفاق والتي دامت طويلاً بلقبين لكل منهما.
نقاط الشباب
وكان الأهلي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب قبل ثلاثة مواسم عندما كان لا يفصله عنه سوى نقاط الفوز في آخر المباريات أمام الشباب في المباراة التي استضافها في جدة، ولكنه خسر نقطتين في تلك المباراة بعد تعادله مع الشباب ليخسر البطولة التي ذهبت لتزين أدراج الشبابيين.

لا غياب
يحسب للأهلي أنه شارك في جميع نسخ البطولة منذ انطلاقتها حيث أحرز المركز الأول (البطل) مرتين، فيما حل وصيفاً في ست نسخ وأحرز الميدالية البرونزية في 8 نسخ.

انتفاضة
وكان الأهلاويون في الموسم الماضي تعرضوا لهبوط في المستوى رغم الأسماء الكبيرة التي استعان بها الفريق سواء اللاعبين المحليين أو الأجانب وحتى الجهاز التدريبي وشكل خروج الفريق من البطولة الآسيوية صدمة أثرت على نتائج الفريق في بطولة الدوري، ولكنه في مراحل ختام الموسم انتفض الفريق وتمكن من إسعاد جماهيره عندما تمكن من الوصول إلى نهائي بطولة كأس الملك بعد عودتها إلى نظامها القديم وكانت أمامه فرصة ذهبية للتويج باللقب في ملعب الملك عبدالله “الجوهرة” والذي تم افتتاحه بتلك المباراة إلا أنه خسر ذلك الحلم وأمام الشبابيين أنفسهم.

الدوري والكأس
ويحسب للفريق الأهلاوي أنه أول فريق في السعودية يجمع بين لقبي بطل الدوري والكأس وكان ذلك في موسم 1978، وكان الفريق ضمن التأهل إلى بطولة دوري أبطال آسيا في نسخة السنة المقبلة وذلك شريطة أن يتم اعتماد مقاعد السعودية في البطولة بأربعة مقاعد وفي حال تقليصها فإن فرصته بالمشاركة تتقلص سواء بنصف المقعد أو إلغاء المقعد الرابع نهائياً وإذا ما تم ذلك فسيغيب الأهلاويون عن البطولة للسنة الثانية على التوالي.

الافتتاح بهجر
سيفتتح الأهلي مباريات دوري هذا الموسم باستضافة الصاعد الجديد هجر، ولم يحدث أن خسر الأهلي مباراته الافتتاحية في آخر خمسة مواسم في الدوري، إلا أنه غالباً ما يتعثر في المواجهة الثانية، ويعد الأهلي مهيئاً للمنافسة على رقم الشباب القياسي بعدم الخسارة في مباريات الدوري على التوالي حيث تقول النتائج إن آخر 8 مباريات لم يتعرض فيها الفريق لأي خسارة وفي حال تجاوز هذا الموسم دون أي خسارة فإنه سيعادل رقم الفريق الشبابي ويعد هو الفريق الأكثر حالياً بعدم الخسارة كما أنه الفريق الوحيد المهيأ لمعادلة الرقم القياسي في البطولة.

النتائج الكبيرة للأهلي في الدوري:

الأهلي والشباب 6ـ0
الأهلي والطائي 6ـ0
الأهلي والنجمة 6ـ0
الأهلي والطائي 6ـ0
الأهلي والطائي 6ـ0
الأهلي وسدوس 6ـ0
الأهلي والأنصار 6ـ1
الأهلي وأبها 7ـ1