|


علي الزهراني
تاريخية والآسيوية هلالية
2014-11-01

ـ خسر الهلال في الذهاب، خسر النتيجة لكنه لم يخسر (فخامته) ففريق بحجم هذا العملاق لديه من الأدوات ما يكفي لتعويض هدف الغفلة الذي عانق شباكه في سيدني بنتيجة (تاريخية) وعندما أقول عن نتيجة هذا المساء بأنها ستكون تاريخية للزعيم فهذا القول ليس من الباب الذي يدخله البارع في قراءة الكف والفنجان بقدرما هو باب الفوارق الفنية التي لاتزال أفضليتها هلالية.

ـ الليلة ليلة (بطل) وليلة (بطولة) اشتاقت لكبيرها وكيف لا يصبح الإشتياق للهلال عنوانا لهذا المساء الآسيوي الكبير والتاريخ يشهد على قيمة الزعيم وقامة الأمجاد في سجلاته.

ـ سيدني فاز على أرضه لكنه لايكسب على أرض الهلال وإذا ما سارت الأمور بطبيعتها فالحصيلة ستأتي إلى أنظارنا في مشهد الفرح أعني الفرح بممثل وطن عاد إلى موقعه المعهود من بعد غياب.

ـ بالطبع كل شيء في لعبة كرة القدم لا يمكن التصديق عليه بالتوقعات المسبقة.. فنحن ندرك ذلك ونعيه لكننا في الوقت نفسه لانزال على ذات قناعاتنا بأن اللقب الهلالي السابع آسيويا حان قطافه.

ـ أحضروا يا عشاق الزعيم.. أحضروا وساندوا وأرسموا بهذا الحضور بروفة الابتهاج بالبطولة ففريقكم مؤهل ونجومه هم الأفضل والحصيلة التي آلت إليها مباراة الذهاب ستتغير وتتدبل بأقدام زرقاء قد تمزق شباك الضيف القادم من بلاد الأستراليين دونما هوادة.

ـ أحضروا وتفاءلوا وترقبوا هذا الكبير الذي سيقدم لكم سهرة كروية آسيوية بطولية يجدد بها علاقته الاستثنائية مع المنصات ويقدم بريقها الذهبي للوطن الغالي ورياضته.

ـ المهم أن يكون الحظ والتوفيق مغايرا عما كان عليه في اللقاء السابق حتى نرى وضعاً إيجابياً لهز الشباك ولتلك الفرص التي من المؤكد بأنها ستكون هي السائد المألوف على أقدام الهلاليين طيلة التسعين.

ـ سلمان الفرج لم يكن في يومه في أستراليا لكنه سيكون في يومه هذا المساء.

ـ هذا النجم يشكل قوة مضاعفة لفريقه لهذا أتوقع بأن يكون مع نيفيز والعابد والشمراني نجوما للنهائي الكبير.

ـ دعائي لزعيم الوطن وزعيم القارة الآسيوية بالتوفيق في هذا النهائي (الحلم) متمنيا أن يكون هدية غالية يقدمها نجومه لرئيسهم المحبوب الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي تعب كثيرا وحان له أن يفرح بهذه بطولة وبهذا اللقب وسلامتكم