|


11 ملعباً والتعصب
2015-04-25
طالب مجلس الشورى الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتحويل الملاعب إلى مدن رياضية ووضع خطة علمية لمكافحة التعصب الرياضي، والملاعب المقصودة هي مكرمة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الذي أمر بإنشاء أحد عشر ملعباً في مناطق المملكة أسوة بمنطقتي الرياض ومكة المكرمة، وكلنا نضم صوتنا لمجلس الشورى ولعلي أكتب وجهة نظري هنا:
تحويل الملاعب إلى مدن رياضية خطوة على الطريق الصحيح فالرياضة ليست كرة قدم فقط مع أهمية إنشاء ملاعب كرة قدم بدون مضمار كأساس لبيئة جاذبة للجماهير، وعند هذه النقطة أتوقف لأطالب بإعادة النظر في مواقع تلك المشروعات بحيث تكون في أماكن الكثافة السكانية ووجود أندية مميزة في كرة القدم لضمان استثمار تلك الملاعب وعدم تحولها إلى "فيل أسمنتي أبيض" يجثم في مدينة لا تقام فيها مباريات دوري المحترفين ولا شباب يمارسون الرياضة بمختلف أنواعها، ولذلك فإنني أتمنى أن تحتوي المدينة الرياضية على أكاديمية رياضية متكاملة وقاعة مناسبات وسوق وفندق لتكون منطقة حيّة يستفيد منها كل أفراد المجتمع من الجنسين وبمختلف الأعمار لتشكل المشروعات نقلة نوعية في المجتمع.
أما مكافحة التعصب فهي أكثر صعوبة في عالم الإعلام الجديد الذي تسيطر عليه وسائل التواصل الاجتماعي التي تتبادل التأثير مع الإعلام القديم، فالبرامج الحوارية الرياضية تبحث عن الإثارة التي ترى انعكاسها في تويتر وبقية الوسائط التي أصبحت المحدد الجديد للتفاعل والنجاح، ولكن بصيص الأمل يمكن أن يظهر بتفعيل برامج مركز الحوار الوطني لتشمل "الحوار الرياضي" من خلال برامج تدريبية وإثرائية لتأصيل التشجيع الحماسي الواعي دون المساس بحريات الآخرين أو التعدي عليهم، مع التأكيد على ضرورة تفعيل نظام الجرائم الإلكترونية بمعاقبة من يذكي نار التعصب بإساءة استخدام الإعلام.

تغريدة tweet:
بحمد الله حققت "عاصفة الحزم" أهدافها بتدمير 98% من الدفاعات الجوية للحوثيين وجميع مخازن الأسلحة وقطع كافة الإمدادات الخارجية والداخلية، مما يؤكد الانتصار المؤزر للتحالف الذي قاده "الملك سلمان" بحكمة وحزم، ولأنه انتصار الشرفاء فقد كانت الخطوة التالية لذلك بدء عملية "إعادة الأمل" في تأكيد صادق لأن هدف التحالف كان ولازال وسيظل هو مصلحة اليمن الشقيق الذي سيعود بإذن الله كما عهدناه "اليمن السعيد" الذي سعدنا بجواره عبر التاريخ، وعلى منصات "إعادة الأمل" نلتقي.