|


عدنان جستنية
يا منصور (اغسلهم) غسل
2015-07-31
اليوم من حقي أن أعلنها على الملأ بأنني أكبر"مطبلاتي" للمشرف العام التنفيذي لكرة القدم بنادي الاتحاد منصور البلوي فمثلما كنت "قاسيا"عليه في فترات ماضية قسوة منبعها سلبيات تضرر منها ناديه كثيرا موجها نقدا حادا غايته "الإصلاح"لمصلحة الكيان،فهذا أنا الآن لا أجد حرجا في"الاحتفاء"به وبالعمل الذي يقوم به في زمن قياسي قدمه خلال"أسبوعين"حيث لمسنا رغم كل الظروف التي يمر بها النادي إلا أنه و"الحق يقال" اشتغل فيهما شغلا جبارا أفرح كل الاتحاديين حتى"المختلفين" معه، ملجما كل الأفواه "المتخوفة" عبر إبرامه مجموعة من التعاقدات المحلية والأجنبية ذكرتني بصوت الإعلامي القدير علي داود أثناء تعليقه على إحدى مباريات منتخبنا الوطني مستذكرا المثل الحجازي"مابعنا بالكوم إلا اليوم""فكما تابعنا وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي على مدى هذين الأسبوعين " الاتحاد وأبو ثامر آكلين الجو" أخبار يومية "تتحدث عن هذا "البعبع" العائد بصفقات مدوية جعلته وجعلت عميد الأندية السعودية و"كبيرها" سيرة تتردد على كل لسان وحديث المجتمع الرياضي عامة وأنباء هنا وهناك يتناقلها الإعلام المحلي و الإقليمي والقاري والعالمي.
ـ هذه هي الصحافة ولغة الإعلام العادل"المنصف" الذي من خلال ماتقدمه من عمل"مميز"يرفعك للسماء ويغدق عليك كل ألوان وأنواع المدح والثناء ويفرد لك مساحة كبيرة من صفحاته وبرامجه مبتهجا بعطائك وإنجازاتك بينما"الويل والثبور وعظائم الأمور"حينما يتحول إلى ثورة غضب شرسا"ناقما"ينزل بك إلى قاع الأرض ذلك عندما يكتشف أن عملك"فاشل"احتوى شكلا ومضمونا على التهريح والهياط ولعل مايؤكد صحة هذا التوجه الإعلامي عبر حقائق ملموسة فهذا رئيس النصر أصبح عقب انتصارات وبطولات حققها"بطلا قوميا"بعدما كان قبل موسمين من"المغضوب"عليهم إعلاميا وجماهيريا حتى وصل الأمر إلى رفع لوحات كتب عليها"ارحل"، وهذا أيضا رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي كان لأربعة مواسم حديث الإعلام المحتفي بفكره وإنجازاته و"محبوب" الجماهير الهلالية وغير الهلالية انقلب "بين عشية وضحاها"كل ذلك الاحتفاء والحب إلى أصوات ناقدة ناقمة اضطرته إلى إعلان استقالته عبر صفحته بتويتر،حتى رئيس نادي الاتحاد الحالي إبراهيم البلوي تباهى به الإعلام مع بداية الموسم الماضي مع جهود واضحة فرضت على قلمي في ذلك الوقت أن أكتب"حيو إبراهيم حيوه"وغيري من زملاء الحرف شاركوني نفس المشاعر والثناء إلا أن"إخفاقات" فريق كرة القدم وخروج الاتحاد بـ"خفي حنين"دفع بهإلى"الاعتكاف"الانزواء"محبوسا"في بيته ثلاثة أشهر لم"يطب"مقر النادي خوفا من مواجهة الإعلام و"خجلا" من جماهير ناديه خشية من أصوات قد تطالبه بالاستقالة. ـ من هذا المنطلق وعبر مبدأ التزمت به ككاتب وناقد صحفي طيلة مسيرتي الإعلامية أكتب اليوم كلاما "زي العسل"عن المشرف العام التنفيذي على إدارة الكرة الاتحادية منصور البلوي ولن أكتفي بذلك إنما سأكون مدافعا عنه بقوة وضد كل من يحاول القيام بعمل"احباط"
الهدف منه"زعزعة"الكيان الاتحادي خاصة من أولئك الذين بدأت عودة "نادي الوطن" تقلقهم من خلال إعلام محسوب على أندية أخرى نراه بعين "الغيرة" والرعب متجها لإثارة "البلبلة" ونشر الإشاعات المغرضة وتوزيع الاتهامات الباطلة مستخدمين البلوي"منصور"سلما وجسرا للنيل من بصمة "نجاحات" سيحققها بإذن الله وتوفيقه للاتحاد هذا الموسم، فـ"الخوف"ولا غير الخوف من"البعبع"جعل من أحدهم في حديث إذاعي يلعب على وتر"غسيل الأموال" وإن كان في نقده تلميحات هرب بها نحو المصلحة العامة إلا أن"تغربداته"عبر صفحته بتوينر فضحت نواياه ورأي إعلامي "ملغم" بالسموم.
ـ وتقديرا مني لسنه"الصغير"في الصحافة وإعجابا لا انكره نحو قلم اتوقع له"مستقبلا"كبيرا في مجال الكلمة فإن موقفي من ذلك النقد"الملغم"هو "ألعب غيرها مع مطالبة"البعبع" الاتحادي مادام أنه يراعي مخافة الله ثم مصلحة الكيان مواصلة عطائه بنجاحات أخرى"تغسل" كل المتربصين"المرتجفين"خوفا من عودة النمور واتحاد البطولات"غسلا"يغسل أدمغتهم وأقلامهم لعلهم يهتدون ويتوبون من الافتراء توبة"تغسلهم"من الذنوب والآثام.