|


فهد القحيز
الوقوف مع مارفيك
2015-09-07

يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم هذه الأيام مباريات التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 م في روسيا ولكأس آسيا 2019 م في دولة الإمارات العربية المتحدة.. فنتمنى للأخضر التوفيق ومواصلة الانتصارات التي حققها أمام منتخبي فلسطين (3ـ2) ومنتخب تميور الشرقية (7ـ0).
ـ الفوز في مباريات هذه التصفيات (المزدوجة) في غاية الأهمية بحكم ان نتائجها ستحدد المتأهل لنهائيات كأس آسيا 2019 ونهائيات كأس العالم 2018م .. لذلك يجب عدم التهاون والتفريط في نتائج المباريات المقبلة .. (بداية بمباراتنا مع المنتخب الماليزي والتي ستقام غدا الثلاثاء) .. لا سيما وأن التأهل إلى الدور الثالث و الأخير من تصفيات كأس العالم 2018 م سيكون لصاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثماني.. إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني .. كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا 2019 م، أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام الدور الثاني، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعدا في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 م والتي ستقام في الإمارات مشاركة 24 منتخبا... نتمنى أن يحسمها الأخضر ولا يدخل في حسابات مع المنتخبات الأخرى في مجموعته وخاصة المنتخب الإماراتي الشقيق الذي يتفوق علينا بفارق (3) أهداف في صدارة المجموعة الأولى.
ـ بعد وصول الجهاز الفني الجديد للأخضر بقيادة الهولندي (فان مارفيك) يجب ان يعيش الأخضر الاستقرار التدريبي والذي عانى منه الأخضر طويلا يوم أن كان له في كل بطولة مدرب!! ..فالمدرب (فان مارفيك) مدرب قدير ولا يحتاج فقط إلا منحه فرصة طويلة ليبني لنا منتخبا جديدا يستطيع المنافسة بقوة في كأس امم آسيا المقبلة والظهور بقوة في ملاعب روسيا 2018م.
ـ انتقاد مدرب المنتخب وشن الحرب عليه موال تعودنا عليه في السنوات الأخيرة في كل بطولة نشارك فيها .. فيجب ان ينتهي هذا السيناريو .. حتى لا يكون مدرب الأخضر كالجدار القصير الذي يقفز عليه كل من هب ودب ويقيم أداء الأخضر وعمل مدربه بمقياس الوان الأندية وعدد اللاعبين المنضمين منها للمنتخب.
ـ اليوم على الجميع الوقوف من (فان مارفيك) وتقديم الدعم له وتشجيعه و تهيئة الأجواء التي تساعد منتخبنا وأجهزته الفنية والإدارية على النجاح وتحقيق النتائج الجيدة التي تعيد الأخضر لأمجاده وإنجازاته السابقة... والله من وراء القصد.