الزميل الكاتب "العبقري" إبراهيم البكري الذي كتبت عنه هنا في هذا الهمس قبل عامين وقبل ان ينضم الى كوكبة كتاب هذه الصحيفة حروف "إعجاب" وانبهار بموهبته الصحفية التي تبنتها صفحات جريدة الجزيرة الرياضية ومازلت معجبا مصهللا متلذذاً بما يسطره قلمه في زاويته اليومية "الهندول" إلا انه في مقال أمس الذي نشر تحت عنوان "عزت باليابانية" أعور مرشح العميان"، بعد اطلاعي على النقد القاسي الذي وجهه للرئيس المرشح لرئاسة الاتحاد لكرة القدم عادل عزت "خذلني" فلم أكن اتوقع منه ان يبني فكرة مقاله على معلومة من خلال قراءته لعنوان صحفي دون معرفة تفاصيله "الحقيقية" متغلغلا في مضمون الخبر ويسمح بالتالي لبنات أفكاره ترضع معلومة ناقصة في هندوله النائم وتطير بها في عالم الأحلام لتواجه كوابيس مزعجة.
ـ يا صاحب "الهندول" الجميل اعلم ان عادل عزت في يوم تدشين حملة برنامجه الانتخابي لم يطلب "شطر بطر" من منافسيه الثلاثة المناظرة باللغة اليابانية ولا بالانجليزي كنوع من التحدي و"التحرش" اللفظي لحاجة في نفسه ضدهم بقدر ما ان من بين المدعوين في هذا الحفل كان يتواجد كاتب وناقد صحفي اسمه عدنان جستنية واعني العبد الضعيف كاتب هذا المقال حيث كنت استمع لإجابة سؤال موجه من صحفي ينتمي لأحد الصحف التي تنشر باللغة الانجليزية فأعجبت بطلاقة لسان عزت وهو يرد عليه بلغة انجليزية متمكن جدا منها فاستلمت الميكرفون ووجهت له السؤال التالي "يا دكتور سؤال سريع ومباشر، هل توافق على إقامة مناظرة باللغة الانجليزية مع منافسيك فرد علي بثلاث كلمات "نعم باللغة الانجليزية واليابانية".
ـ كانت إجابة سريعة و"عفوية" ولم يكن يعلم بـ"الخبث" الصحفي الذي دعاني الى طرح هذا السؤال وبهذه الصيغة"الملغمة" فقد تعمدت اختيار اللغة الانجليزية وليس العربية لإقامة المناظرة بين المرشحين على اعتبار من بين شروط قبول المرشح لمنصب رئيس الاتحاد لكرة القدم إتقانه للغة الانجليزية وكما تعلم ان احد المرشحين ظهرت اخبار بأنه لا يجيدها وربما يوجد اكثر من واحد مثله، فأحببت ان اعرف قدرته هو وزملاؤه المرشحون في هذا الجانب ومن ثم مدى قبوله لهذا التحدي.
ـ يا صاحب الهندول المبدع ألم تسمع بالمثل القائل" آفة الاخبار رواتها" ولَك ان تعلم والقراء الأعزاء ايضا انني علمت من احد رواة الاخبار بأن احد المرشحين يصطحب ابيه في حملته الانتخابية اثناء لقائه ببعض أعضاء الجمعية العمومية لما يتمتع به من" وجاهة اجتماعية" لعله من خلال هذه الوجاهة يستفيد ليحصل على" أصواتهم" الا انني لم أتأكد من صحة معلومة مرشح رئاسي" حبيب أبوه" الا بعدما اطلعت على اجابة له في احد البرامج الرياضية حينما قال ان بداية علاقته بالرياضة انطلقت عبر اصطحاب والده لأحد الأندية التي ينتمي إليها، ولو سنحت لي الظروف وحضرت المؤتمر الصحفي لهذا المرشح لسألته هل بمقدورك إقامة مناظرة مع منافسيك بدون تواجد الوالد"حفظه الله"؟!
ـ فهمتني الآن يا إبراهيم أم ما زلت تنعم بنومك العميق في هندولك الجميل جدا؟!
ـ يا صاحب "الهندول" الجميل اعلم ان عادل عزت في يوم تدشين حملة برنامجه الانتخابي لم يطلب "شطر بطر" من منافسيه الثلاثة المناظرة باللغة اليابانية ولا بالانجليزي كنوع من التحدي و"التحرش" اللفظي لحاجة في نفسه ضدهم بقدر ما ان من بين المدعوين في هذا الحفل كان يتواجد كاتب وناقد صحفي اسمه عدنان جستنية واعني العبد الضعيف كاتب هذا المقال حيث كنت استمع لإجابة سؤال موجه من صحفي ينتمي لأحد الصحف التي تنشر باللغة الانجليزية فأعجبت بطلاقة لسان عزت وهو يرد عليه بلغة انجليزية متمكن جدا منها فاستلمت الميكرفون ووجهت له السؤال التالي "يا دكتور سؤال سريع ومباشر، هل توافق على إقامة مناظرة باللغة الانجليزية مع منافسيك فرد علي بثلاث كلمات "نعم باللغة الانجليزية واليابانية".
ـ كانت إجابة سريعة و"عفوية" ولم يكن يعلم بـ"الخبث" الصحفي الذي دعاني الى طرح هذا السؤال وبهذه الصيغة"الملغمة" فقد تعمدت اختيار اللغة الانجليزية وليس العربية لإقامة المناظرة بين المرشحين على اعتبار من بين شروط قبول المرشح لمنصب رئيس الاتحاد لكرة القدم إتقانه للغة الانجليزية وكما تعلم ان احد المرشحين ظهرت اخبار بأنه لا يجيدها وربما يوجد اكثر من واحد مثله، فأحببت ان اعرف قدرته هو وزملاؤه المرشحون في هذا الجانب ومن ثم مدى قبوله لهذا التحدي.
ـ يا صاحب الهندول المبدع ألم تسمع بالمثل القائل" آفة الاخبار رواتها" ولَك ان تعلم والقراء الأعزاء ايضا انني علمت من احد رواة الاخبار بأن احد المرشحين يصطحب ابيه في حملته الانتخابية اثناء لقائه ببعض أعضاء الجمعية العمومية لما يتمتع به من" وجاهة اجتماعية" لعله من خلال هذه الوجاهة يستفيد ليحصل على" أصواتهم" الا انني لم أتأكد من صحة معلومة مرشح رئاسي" حبيب أبوه" الا بعدما اطلعت على اجابة له في احد البرامج الرياضية حينما قال ان بداية علاقته بالرياضة انطلقت عبر اصطحاب والده لأحد الأندية التي ينتمي إليها، ولو سنحت لي الظروف وحضرت المؤتمر الصحفي لهذا المرشح لسألته هل بمقدورك إقامة مناظرة مع منافسيك بدون تواجد الوالد"حفظه الله"؟!
ـ فهمتني الآن يا إبراهيم أم ما زلت تنعم بنومك العميق في هندولك الجميل جدا؟!
