|


مساعد العبدلي
الأهلي والنصر
2017-02-19

- فاز النصر مساء الجمعة (فأبقى) على آماله (بالمنافسة) على لقب الدوري..

 

- وخسر الأهلي (فتضاءلت) حظوظه (بالمحافظة) على لقب الموسم الماضي..

 

- الهلال ما زال متمسكًا بالصدارة، لكن فوز النصر على الأهلي (رفع) عدد منافسي الهلال على اللقب إلى 4 فرق بدلاً من 3..

 

- لو فاز الأهلي، لبات الفارق النقطي بين الهلال والنصر 9 نقاط، ما يعني ابتعاد (شبه رسمي) للنصر عن منافسة ومضايقة الهلال.. لكن فوز النصر جعله يدخل منافساً، بل وصيف..

 

- الجولات المقبلة ستكون صعبة للغاية وحاسمة لتحديد هوية بطل الدوري..

 

- ربما يعود الهلال بعد غياب طويل ويحقق لقب الدوري، أو يستعيد النصر لقبه الذي خسره الموسم الماضي، أو يحافظ الأهلي على اللقب للموسم الثاني، أو يستعيد الاتحاد نقاطه الثلاث (المسلوبة) ويفاجئ الجميع ويحقق اللقب..

 

- الدوري اشتعل، وما سيزيده اشتعالاً أن الفرق الأربعة المتنافسة ستتواجه..

 

- ننتظر بشوق 4 مواجهات مقبلة.. الاتحاد يستضيف الهلال، ويسافر الأهلي لملاقاة الهلال، ويحل الاتحاد ضيفاً في العاصمة على النصر، وأخيراً في ختام الدوري يلتقي قطبا العاصمة النصر والهلال..

 

- نتائج هذه المواجهات تحدد بطل الدوري، بشرط أن يواصل كل فريق منها تحقيق الانتصارات على فرق الوسط والقاع..

 

- المؤكد أن 3 فرق على الأقل من هذه الأربعة (ضمنت) بطاقات آسيوية في النسخة المقبلة..

 

- أعود لفوز النصر على الأهلي.. قلت إن ذلك الفوز كان مهماً على صعيد المنافسة على اللقب.. لكنه أيضاً كان مهماً للغاية على الصعيد (المعنوي)، إذ سيزيد من ثقة اللاعبين بمدربهم والعكس، وبذلك يتجاوز النصراويون بنجاح (زوبعة) رحيل زوران..

 

- النصر الذي يمتلك خط دفاع قويًّا ازدادت قوته بوجود الحارس المتألق وليد عبدالله (سيخسره النصراويون في نهائي كأس ولي العهد). ولا شك أن هذه القوة تمنح الفريق (كمجموعة) المزيد من الثقة في بقية المنافسات، خاصة أن النصر (الوحيد) الذي ينافس على (كل) ألقاب الموسم..

 

- لا أنسى الإشادة بالظهور اللافت لقائد الفريق إبراهيم غالب، وكيف بات منظماً لأداء الفريق، إلى جانب ارتفاع ملحوظ في المستوى الفني للفريدي والشهري. وأعتقد أن تخليهما عن (سلبية) احتفاظهما بالكرة هو من ساهم في ارتفاع المستوى الفني لديهما..

 

- مدرب النصر يملك عناصر متميزة، ودكة بدلاء قوية جداً، ويملك (أي المدرب) الأدوات التي تساعده على تحقيق (كل) ألقاب الموسم، أو على الأقل تحقيق لقبين منها.. أما الخروج دون لقب فهو أمر لن تقبل به جماهير النصر، عطفاً على قوة فريقهم..

 

- الأهلي خسر لأنه يعاني من ضعف في عمقه الدفاعي لغياب أبناء (هوساوي).. أسامة رحل، ومعتز يعاني من الإصابة، والبدلاء اجتهدوا وليس كل مجتهد بمصيب..

 

- غياب (المصري) محمد عبدالشافي (شيفو) أيضاً أضر بالفريق الأخضر، سواء في منح قوة دفاعية في الناحية اليسرى، أو في الدعم الهجومي..

 

- إصابة إسلام سراج أراها (من وجهة نظر شخصية) بدأت تظهر آثارها على الجبهة الهجومية اليمنى لفريق الأهلي..

 

- كثرة التغييرات في خط الوسط، أثرت بشكل كبير على مستوى هداف الفريق والدوري عمر السومة، فظهر تائهاً لا تصله الكرة مثلما يجب أو كما يحب..

 

- أخيراً أقول إن استقطاب البرتغالي جوميز في بداية الموسم، ومن ثم عدم توفيقه وعودة جروس، كانا من أسباب ما يحدث للفريق في هذه المرحلة، لأن فارقًا كبيرًا بين مدرب رسم برنامج إعداد الفريق وأشرف عليه واختار عناصره، ومدرب جاء ليعمل وفق أدوات هي فقط المتاحة أمامه..