|


إبراهيم بكري
"طارق التويجري" خسارة الاتحاد!!
2017-04-26

مدير إدارة الاحتراف المستقيل طارق التويجري في برنامج كورة مع الزميل تركي العجمة تحدث بشفافية عن القضايا الشائكة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، محمد العويس وعوض خميس قضيتان تجسدان اختبارا حقيقيا لمستقبل الاتحاد في قوة القرار باللوائح والأنظمة .

 

بعض المواقف لكي تعلق عليها تحتاج إلى أقوال الفلاسفة ترد عليها أو حكم فيها عبرة، كل هذا من أجل الهروب من الواقع المؤلم الذي تعيشه رياضتنا اليوم والذي يعتبر فلسفة جديدة في صناعة القرار .

 

أبرز النقاط في حوار التويجري : 

(أصف استقالتي من إدارة الاحتراف بأنها استقالة وليست هروبا).

ليس من الصعب أن تعثر على الحقيقة، ولكن المشكلة الكبرى هي ألا تحاول الهروب منها إذا وجدتها. "إتيان جلسوت" .

********

(عندما شكلت إدارة الاحتراف بدلًا من لجنة الاحتراف بقرار من مجلس الإدارة، كان من المفترض أن يكون لها كامل الصلاحية)

لا أحد يحب قيوده ولو كانت من ذهب.

"إبراهام لنكولن"

********

(ما حدث هو اختلاف في وجهات النظر لذلك قدمت استقالتي، وفي إدارة الاحتراف لا تتقبل الاختلاف في وجهات النظر)

عندما تتواجد وجهتا نظر متعاكستان فان الحقيقة لا تقع بالضرورة في الوسط، إنه من الممكن لإحدى وجهات النظر أن تكون خاطئة.

"ريتشارد دوكينز"

********

(لم أجد في إدارة الاحتراف أنها تستطيع أن يكون لها استقلاليتها في اتخاذ القرار، وما حدث في الغرف المغلقة يبقى فيها)

لا شيء أكثر صعوبة،ولذلك لا شيء أكثر قيمة من القدرة على اتخاذ القرار.

"نابليون بونابرت"

********

(رأى مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتخذ عقوبات مخففة وذلك لعدة اعتبارات، ولست مجبرًا على هذه الاعتبارات).

تتضاعف الشجاعة بالجرأة، ويزداد الخوف بالتردد.

"مثل لاتيني"

********

(يجب أن يكون الاتحاد السعودي لكرة القدم قوي من البداية، وإذا انهزم من البداية سوف يكون كذلك مدة فترته).

من الأفضل مجابهة الخطر مرة واحدة بدلا من البقاء دائما في خوف وهلع.

"مثل إنجليزي"

********

لا يبقى إلا أن أقول :

لا قيمة لأي سلطة قضائية لا تملك الاستقلالية في القرار، نزع الصلاحيات يجعل القرار يولد مشوها غير مكتمل النمو، اللوائح خلقت لتحمي القرار وليس من أجل إجهاضه .

 

استقالة طارق التويجري خسارة كبيرة للوسط الرياضي، الاتحاد السعودي لكرة القدم فقد عنصرا هاما من عناصر النجاح، الأيام قادمة حبلى بالمفاجآت، أمواج وعواصف تهدد سفينة الاتحاد بالغرق في صراعات الأندية الجماهيرية.

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

 

هل سينجح الاتحاد السعودي لكرة القدم في تجاوز الأزمة الحالية ؟؟!!.

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...