|


مساعد العبدلي
شكرًا مفيد
2017-06-12

- يرتبط الكثيرون بالتلفزيون خلال شهر رمضان، ربما لارتباط الأسر بمواعيد محددة للإفطار والسحور، وهو ما يفرض الاجتماع العائلي..

 

- هذا الاجتماع بطبيعته "أجبر" الكثير من الأسر على متابعة الكثير من البرامج الرمضانية، التي تتفاوت بين الفكاهة والدراما والحوارات والمسابقات، حيث يتفاوت أفراد الأسرة فيما بينهم حيال هذه الباقة من البرامج حسب رغبة كل فرد أو توجهه الفكري..

 

- ليس من طبعي أن أقول إن هذا هو البرنامج الأفضل وذاك هو الأسوأ؛ لأنني لو فعلت ذلك أكون قد فرضت رأياً وصادرت رغبات وآراء الآخرين..

 

- إنما من حقي "طبعاً" أن أبدي رأيي وأقيم البرامج "من وجهة نظري الشخصية"، وأقول إنني أرى أن هذا هو الأفضل، وذاك هو الأقل جذباً..

 

- في البداية أوضح أنني لا أتابع خلال شهر رمضان سوى قناة MBC على صعيد البرامج، وبالنسبة للأخبار فأتابع قنوات العربية والعربية الحدث إلى جانب CNN وأخيراً Fox News..

 

- أي أن حديثي عن البرامج الرمضانية يتعلق "فقط" حيال برامج قناة واحدة هي MBC..

 

- أتابع بشكل دقيق ومستمر برامج الصدمة وسيلفي ومسلسل غرابيب سود وأخيراً من الصفر..

 

- واصل برنامج "الصدمة" في جزئه الثاني تقديم رسائل التوعية لأفراد المجتمع، وأتمنى أن يترك هذا البرنامج آثاره الإيجابية على كافة أفراد المجتمع، خاصة أنه يتحدث بشكل مكثف ومركز على ضرورة الترابط الاجتماعي وتكريس التصرفات الإيجابية ونبذ الممارسات السلبية، ما يجبرني وبكل فخر أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من كان وراء فكرة وتنفيذ هذا البرنامج..

 

- أما وجبة الفكاهة "سيلفي" فواصل النجم ناصر القصبي ورفاقه دورهم الفاعل في "لم" شمل الأسرة أمام شاشة التلفزيون للاستمتاع بوجبة فكاهة، يتم من خلالها نقد ومعالجة الكثير من السلبيات على كل الأصعدة..

 

- لا أعتقد أن برنامجاً يساهم في "جمع" الأسرة مثلما يفعل "سليفي"؛ فشكراً مرة أخرى لناصر ورفاق الدرب..

 

- مسلسل "غرابيب سود" بقيادة النجم الكبير راشد الشمراني، قدم رسالة واضحة لكل من يريد أن يعرف حقيقة تنظيم الدولة "داعش"..

 

- أخيراً أتحدث عن البرنامج الذي شدني كثيراً لدرجة أنني ربطته بعنوان المقالة..

 

- أتحدث عن برنامج "من الصفر"، وهو برنامج سرد تاريخي لشخصيات مشهورة ساهمت في تقديم الكثير من الخدمات للوطن.. بعضها رحلت وبعضها الآخر ما زال حاضراً وبالتأكيد أنهم كانوا سعداء بتفاعل المجتمع مع ما سمعوه منهم وعنهم خلال البرنامج..

 

- صحيح أن وقت عرض البرنامج متأخر للغاية، لكنه يستحق الانتظار والمشاهدة، ولا أخفيكم القول إنني أحرص "قدر المستطاع" أن أجتمع مع أفراد أسرتي لمتابعة البرنامج ليستفيدوا جميعاً من تجارب وعصارة خبرة من سبقوهم وخدموا الوطن..

 

- كل أفراد أسرتي يتفاعلون بشكل كبير مع "معظم" شخصيات برنامج "من الصفر".. لكن التفاعل الأكبر كان مع شخصية الراحل الدكتور غازي القصيبي..

 

- ماذا فعلت يا مفيد في هاتين الحلقتين.. لقد أبكيت الكثيرين.. ومن غير غازي القصيبي يستحق أن تنهمر الدموع من أجله في العصر الحديث..

 

- مرت نصف الحلقات بشكل ثري ولافت، وأتمنى أن تكون بقية الحلقات أكثر إثراءً وجذباً للمشاهد..

 

- شكراً للزميل مفيد النويصر الذي يقف بقوة خلف هذا البرنامج؛ ليذكرنا "برمز" الحوار في الإعلام العربي "مفيد فوزي"..

 

- لم أتحدث عن برنامج رائع للغاية في "فكرته" ومعده ومقدمه وهو الزميل العزيز علي العلياني..

 

- أمون كثيراً على المبدع العلياني وأقول إنك ما زلت وستظل مبدعاً، وإن فكرة البرنامج وفقراته أكثر من رائعة، لكنني لا أتردد في القول بأنك لم توفق في اختيار "معظم" شخصيات هذا الموسم "حتى منتصف رمضان"؛ لذلك ظهر البرنامج "على الأقل من وجهة نظري الشخصية" ضعيفاً وأقل جذباً.. هل سيكون النصف المتبقي أكثر جذباً؟ أتمنى ذلك.