تنطلق مساء اليوم النسخة الثانية من دورة تبوك الدولية التي تأتي ضمن فعاليات البرنامج السياحي الذي تنظمه لجنة التنمية السياحية برئاسة الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك.

ـ في العام الماضي (وبتاريخ قريب جداً من هذا التاريخ) انطلقت النسخة الأولى من الدورة بمشاركة 4 فرق وذهب اللقب (الأول) لفريق الوداد البيضاوي المغربي.

ـ عندما تقام الدورة للعام (الثاني) على التوالي فهذا مؤشر (أول) على نجاحها.

ـ وعندما يزداد عدد الفرق المشاركة في النسخة الثانية 6 إلى أندية فهذا مؤشر (ثان) بل و(تأكيدي) على نجاح الدورة..

ـ وربما يتواصل النجاح ونشاهد 8 فرق في النسخة المقبلة من بينها فرقاً أوربية وأعتقد أن هذا هو طموح الأمير فهد بن سلطان واللجنة المنظمة ممثلة في شركة RPM..

ـ توقيت الدورة مناسب جداً لفرق سعودية وعربية تستعد لموسم رياضي جديد..

ـ ثلاثة فرق من المشاركة في دوري جميل (الاتحاد والاتفاق والشباب) ستخوض اختباراً جاداً يحدد مدى جهوزيتها قبل بدء الدوري بعدة أيام..

ـ بينما فريق الوطني (أحد أندية دوري الدرجة الأولى) فيجد نفسه يخوض إعداداً قوياً ومفيداً قبل بدء منافسات دوري الدرجة الأولى..

ـ أما مشاركة الإسماعيلي المصري والصفاقسي التونسي فتأتي كإضافة للدورة إلى جانب الاستعداد للموسم الجديد في مصر وتونس من خلال مواجهات قوية مع أندية سعودية..

ـ في العام الماضي شارك في الدورة فريق الوداد البيضاوي المغربي وهذا منح الدورة حضوراً جماهيرياً مغربياً بينما في هذه النسخة يشارك فريق الصفاقسي التونسي وهذا يعني أن جماهير تونسية ستحضر الدورة..

ـ الجماهير المصرية حضرت في النسخة السابقة لتساند فريق الإنتاج الحربي وستحضر في هذه النسخة لمساندة (الدراويش) فريق الإسماعيلي..

ـ هذا التنوع الجماهيري (مغربي وتونسي ومصري) بالطبع مع ثبات الجمهور السعودي يمنح الدورة جانباً آخر من النجاح بل والمتابعة من السعوديين وغيرهم..

ـ لا تكتفي تبوك بأن (تتعطر) وحدها برائحة (ورودها) بل أيضاً تدعو الآخرين ليحضروا (على الطبيعة) مهرجان الورود الذي ارتبط بتبوك وأهلها وأميرها فيتعطروا بعبير الورد..

ـ اليوم تتعانق اللعبة الشعبية الأولى (كرة القدم) مع عبير الفل والياسمين والروائح العطرة (ورود تبوك) وهذا لا يحدث سوى في منطقة تنتج الورد وتعشق كرة القدم وهذا هو عنوان أميرها فهد بن سلطان..

ـ شكراً لأمير تبوك الذي منح كرة القدم شرف استنشاق روائح ورد تبوك في مهرجان سنوي متميز..

ـ وشكراً لأهالي تبوك الذين صنعوا لمنطقتهم وهجاً إعلامياً قوياً من خلال مهرجان ورد ودورة كرة قدم دولية..

ـ ولا أنسى توجيه الشكر لشركة RPM التي بذلت خلال الفترة الماضية جهوداً كبيرة ومتواصلة (وستتواصل خلال الدورة) من أجل نجاح للدورة يجعلها بالفعل تعانق (ورد تبوك).