|


عوض الرقعان
مواهب بلا.. أندية!
2017-09-30

بعد كلام وحديث لأكثر من عشرين عامًا، سوف يتحقق حلم الكثيرين، أبناء إخوة وأصدقاء لنا في المنطقة الغربية خاصةً، والمناطق الأخرى..وممن عاشوا معنا أعوامًا ماضية للعب في المسابقات السعودية لكرة القدم.. فهم من النسيج الاجتماعي للبلاد..وكان ذلك بقرار وتنفيذ سريع من رئيس الهيئة الرياضية تركي آل الشيخ..ودعم بالاختيار من لاعبين أكفاء أمثال الكابتن محيسن وحمزة ونواف وفؤاد أنور.. لكن السؤال المهم في هذا القرار وسرعة تنفيذه.. بعد عملية الاختيار وتصفية أو تنقية اللاعبين المميزين منهم، بعد تحديد المراكز المختلفة لهم كلاعبين.. من الحراسة إلى مركز الهجوم: ما الأندية التي سيلتحقون بها من أجل الاستفادة منهم، بدلاً من خروجهم للعب في دوريات لدول مجاورة؟ وما الآلية التي يتم من خلالها تسجيل مثل هؤلاء اللاعبين لدى الأندية السعودية؟ وإلى أي الأندية سيذهب كل واحد منهم؟ هل إلى أندية الدرجة الممتازة أو أندية الدرجة الأولى، أو إلى أين بالضبط؟ بصراحة الفكرة كانت ممتازة، ومشاركة لاعبي المنتخب السعودي السابقين في عملية الاختيار محفزة، ولكن أين سيلعب مثل هؤلاء بعد هذا العمل الشاق والسريع؟ وفي وجهة نظري البسيطة، والرأي للهيئة الرياضية.. يمكن الاستفادة منهم للعب في دوري الدرجة الثانية كمرحلة أولى، ويكون ذلك بعد أن يقام بين هؤلاء اللاعبين دوري لمدة أيام باتفاق مع أندية الدرجة الثانية، وبحضور أخصائي فني من كل نادٍ، ويسجل الموهوب من هؤلاء اللاعبين على الفور في تلك الأندية حسب الحاجة والاختبار وبمكافأة مجزية، وتكون ثمة دعوة لأندية الدرجة الأولى والأندية الممتازة للاطلاع، ويمكن الظفر بأي من هؤلاء النجوم ممن ينتظرهم مستقبل مشرق في بلاد رعتهم وهم صغار.. فلا بد أن يخدموها وهم كبار.