|


فهد القحيز
العرب.. والإعداد لـ 2018
2016-04-04

سجل العرب نتائج جيدة في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018م ولنهائيات أمم آسيا 2019 بدولة الإمارات الشقيقة.. بعد أن تأهلت (5) منتخبات (السعودية، قطر، الإمارات، العراق، سوريا) إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وأيضا حجزت مقاعدها في نهائيات كأس آسيا. وأيضا وصول (6) منتخبات أخرى (الأردن، عمان، لبنان، فلسطين، البحرين، الكويت) مباشرة إلى نهائيات كأس آسيا 2019م.
ـ فهذه النتائج الجيدة للمنتخبات العربية يجب أن تتواصل في النهائيات القادمة.. لنرى أكثر من منتخب عربي في مونديال موسكو بعد التراجع الضعيف الذي حدث للكرة العربية في مونديالي 2010 و2014 يوم أن اقتصر حضورها بمنتخب وحيد وهو المنتخب الجزائري... فطموحنا في مونديال موسكو هو زيادة التمثيل العربي عن الذي حدث في نهائيات كأس العالم في بطولتي 1986 و1998 يوم أن شاركت ثلاثة منتخبات عربية في هذا المحفل العالمي.
ـ أعتقد أن وصول (5) منتخبات عربية للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم .. سيجعل الفرصة مواتية أمام أكبر عدد من المنتخبات العربية لبلوغ النهائيات.. فهل سيستغل العرب هذه الفرصة ويعملوا من الآن على تحضير وإعداد منتخباتهم.. لنرى أكثر من منتخب عربي سواء من قارة آسيا أو أفريقيا في ملاعب موسكو.. ويرفعوا اسم العرب والكرة العربية أمام العالم.. فهذا ما أتمناه ويتمناه كل مواطن عربي.
ـ ووصول (11) منتخبا عربيا لنهائيات كأس أمم آسيا القادمة أيضا يفرض أن يكون للعرب حضور كبير في هذه البطولة القارية وذلك من خلال وصول أكثر من منتخب عربي في أدوارها النهائية والمنافسة القوية على كأس الأمم الآسيوية.
ـ تفوق المنتخبات العربية في مشاركاتها القادمة ـ المشاركة في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 ونهائيات أمم آسيا 2019م ـ يحتاج إلى تخطيط دقيق في الإعداد والتحضير لمثل هذه النوعية من المشاركات الهامة.. وذلك من خلال الاعتماد على بعض الأمور.. من أبرزها:
ـ الحرص على الاستقرار في الأجهزة الفنية والادارية.. فكلما كان هناك استقرار تدريبي فإن مستوى المنتخب يتطور من بطولة إلى بطولة.. ولا ننسى أن كثرة تغيير المدربين غالبا ما يكون لها آثار سلبية على أداء المنتخب وأيضا ينتج عنها هدر في النواحي المالية.
ـ اتباع خطة إعداد (مرسومة) للتحضير الأمثل.. أهدافها تكون واضحة ومعسكراتها مبرمجة.. تنفذ في إطار زمن محدد.
ـ الاحتكاك مع المنتخبات العالمية والكبيرة.. وذلك من خلال لعب بعض المباريات الودية مع منتخبات أوروبية كبيرة ومنتخبات أخرى عالمية بالإضافة إلى تنظيم بعض البطولات الدولية الودية والمشاركة فيها.