كشفت مصادر علمية جيولوجية، أن صراخ وهتافات جماهير برشلونة بعد الهدف الذي أحرزه روبرتو لاعب الفريق في الثواني الأخيرة من المباراة أمام باريس سان جيرمان التي جرت في الأسبوع الماضي ضمن إياب ثمن نهائي دوري الأبطال والتي انتهت بفوز الفريق الكاتالوني بـ6 أهداف مقابل هدف وتأهله إلى ربع النهائي شكل زلزالاً تم قياسه بمقياس ريختر الذي يتم بموجبه قياس درجة الزلازل.
وقد صرح الناطق باسم معهد جومي ألميرا لعلوم الأرض الذي يبعد 500 متر عن ملعب كامب نو أن أجهزة الرصد التقطت ذبذبات بركان الاحتفالات من مسافة قريبة.
وأضاف المصدر أن الهدفين الثاني والثالث ظهرا على أجهزة الرصد بصورة بسيطة، ولكن الهدف السادس بلغ درجة واحدة بمقياس ريختر، ما اعتبره المرصد زلزالاً مصغراً، مشيراً إلى أن الجماهير لم تحس باهتزاز الأرض ولكن الأجهزة الحساسة لقياس الزلازل رصدته بوضوح.
ونقل على لسان جوردي دياز في صحيفة آس الإسبانية، أنه مع إطلاق صافرة النهاية تغير كل شيء، ومالت الأمور نحو الهدوء، ولكن مع إحراز الهدف السادس اهتزت الأرض تحت صراخ وهتافات الجماهير.
وأضاف جوردي أن الدرجة ربما تكون الأكثر ضآلة مشيراً إلى أنها تحدث عدة مرات في العالم يومياً وربما كل عام.. ولا يشعر بها أحد، ولكن إذا زادت عن هذا الرقم وبلغت ثلاث درجات فإن ذلك يثير عاصفة من الرعب والخوف سيما وأن الأشياء تبدأ في التحرك من أماكنها، وفي الدرجة السادسة يبدأ الدمار والخسائر البشرية والمادية وما تعداها يتحول إلى كارثة ومأساة إنسانية.