أثار محمد الصيعري، مهاجم فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، أزمة في ناديه بعد تجاهل الجهاز الفني له أمس وعدم إدخاله الحصة التدريبية الجماعية للفريق على الرغم من حضوره المبكر إلى النادي على أمل المشاركة مع بقية زملائه اللاعبين، ورفع العقوبة عنه.
واضطر الصيعري الذي بدت عليه ملامح الانفعال للانتظار بالقرب من الإدارة أكثر من ساعة، حيث ظل يترقب انتهاء اجتماع الجهاز الفني من الخامسة حتى السادسة والربع مساء، تخللها تصرفات انفعالية من اللاعب في إشارة إلى عدم رضاه عما يدور على الرغم من محاولات تهدئته من إبراهيم القاسم أمين عام النادي، وسياف البيشي مدير الفريق، ومحمد الدوسري المشرف العام على الفريق.
وكشفت لـ"الرياضية" مصادر مطلعة، أن الجهاز الفني انقسم حول العقوبة بين مطالب باستمرار إبعاده للمدة القصوى، ومؤيد لعودته إلى تمثيل الفريق.
وكان الصربي ميودراج يسيتش مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم قد رفض جميع الوساطات لعودة الصيعري إلى قائمة فريقه في الوقت الراهن، وأرجأ القرار إلى ما بعد مواجهة الفيصلي السبت المقبل.
فيما شهد تدريب أمس بقاء اللاعب على دكة البدلاء، دون أن يسمح له بمشاركة زملائه، وذلك قبل أن يتجه إلى أخصائي العلاج الطبيعي ويجري حول الملعب دورتين، عاد بعدها إلى الدكة حتى أعلن المدرب نهاية الحصة التدريبية ليكون أول المغادرين من الملعب.