|


دخول اللاعبين إلى المستطيل الأخضر.. مفاجأة

حوار - عبد الرحمن مشبب 2017.11.17 | 08:32 am

يملك خبرة طويلة في مجال التنظيم والتنسيق والمراقبة في المباريات، على الصعيد المحلي والقاري، استفاد من التحاقه بالتحكيم قبل أكثر من 18 عاماً، يعد أبرز المنسقين الآسيويين.
يحيى القرني، المنسق العام لدوري أبطال آسيا، اكتسب خبرة من التنسيق في إياب نهائي أبطال آسيا 2014 الذي جمع الهلال السعودي وسيدني الأسترالي، وأكد في حواره مع "الرياضية" أنه حلقة وصل بين الاتحاد القاري والنادي المستضيف، للتنسيق في كافة الأمور التنظيمية والفنية والإدارية.
القرني كشف عن التنسيق المبكر للمباراة النهائية والذي انطلق منذ قرابة أسبوعين، معتبراً نادي الهلال من أفضل الأندية التي تلبي احتياجات الاتحاد القاري.

ـ متى بدأت العمل منسقاً عاماً في دوري أبطال آسيا؟
منذ عام 2009 بدأت بعد ترشيحي من الاتحاد السعودي لكرة القدم، حتى بدأنا بتطبيق طريقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في التنسيق مع رابطة دوري المحترفين السعودي عام 2012.

ـ ما دوركم في التنسيق للمباراة النهائية؟
المنسق العام يعتبر مدير الحدث بشكل عام، بمعنى حلقة الوصل ما بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنادي المحلي المستضيف، ويخاطب الاتحاد الآسيوي المنسق العام مباشرة في أي طلبات تخص الأمور التنظيمية والفنية والإدارية.
ـ متى بدأ الإعداد لذهاب المباراة النهائية بين الهلال وأوراوا؟
بدأت مخاطبات الاتحاد الآسيوي منذ أسبوعين مع ثلاثة أطراف الاتحاد السعودي لكرة القدم ونادي الهلال والمنسق العام للمباراة، وبدأت العمل على هذه المخاطبات ابتداءً من موعد وصول الفريق الضيف والحكام والوفد الآسيوي ومراقب المباراة، إضافة إلى المتطلبات التنظيمية التي أًبلغ نادي الهلال بتوفرها قبل وصول الوفد الآسيوي.
هل واجهتكم صعوبات أو معوقات خلال الأسبوعين الماضيين؟
بكل أمانة نادي الهلال يعتبر أفضل الأندية المميزة في تلبية كافة المتطلبات الآسيوية وفقاً للأنظمة واللوائح، بكل دقة واحترافية، وكان أول اجتماع لنا إيجابيا مع الوفد الآسيوية وممثل نادي الهلال والمنسق الإعلامي الزميل أسامة النعيمة وبقية الجهات وكل الترتيبات كانت جاهزة.
ـ ماذا عن البروفات قبل المباراة النهائية؟
البروفات تكون في جميع مباريات دوري أبطال آسيا، لكن بما أنها المباراة النهائية لها استعداد خاص سواء من حيث عدد الموجودين أو الحرص، وبدأت البروفة بعد اكتمال وصول الوفد الآسيوي على ملعب الملك فهد الدولي، وهناك مفاجآت للجماهير في طريقة دخول اللاعبين وعرض الأسماء وغيرها.
ـ هل تقدم تقارير يومية للاتحاد الآسيوي؟
هناك تقرير نهائي وحيد أقدمه للاتحاد الآسيوي بعد المباراة على ألا تتجاوز المدة 48 ساعة، ويشمل كافة الترتيبات التي تمت منذ وصول الوفد والاستقبالات والوقت الذي استغرقه كل فريق للوصول للتدريبات وملعب المباراة حتى عمل مراقب المباراة إضافة إلى العديد من الفقرات التي تتطلب الإجابة عليها بدقة وإرسالها للاتحاد الآسيوي.
ـ ما علاقتك بمراقب المباراة؟
كما ذكرت أعتبر حلقة الوصل مع كافة الأطراف المكلفة من الاتحاد الآسيوي ومن ضمنهم مراقب المباراة الذي هيأنا له موقعا مناسبا بحيث يسهل فيه التواصل معي يوم المباراة، وسأحضر قبل المباراة بست ساعات كون المباراة النهائية تحتاج إلى ترتيبات مبكرة.
ـ ماذا عن بقية اللجان الآسيوية؟
جهزنا 5 غرف لممثلي الاتحاد الآسيوي، السكرتارية، والمسابقات، والإعلام، والأمن، والسلامة، في موقع مناسب متوسط بين غرفة الحكام وأرضية ملعب المباراة، حتى يكون التواصل والتصرف سريعاً لأي أمر طارئ.