ـ كيف تقيم المشهد الاتفاقي الحالي وآمال وتطلعات الجماهير في ظل التنافس الكبير على رئاسة النادي ؟
بدون شك يبقى نادي الاتفاق (فارس الدهناء) كيانا كبيرا وشامخا بإنجازاته ورجالاته المخلصين وأعتقد أن بروز المشهد الاتفاقي على الساحة الإعلامية بالتحديد بهذا الشكل الكبير دليل على ذلك وتبقى آمال وتطلعات جميع الاتفاقيين بأن يشاهدوا ناديهم وألعابه الرياضية في أجواء المنافسات بشكل مستمر وهذا ما نسعى إليه جميعا وبالطبع كنا نتمنى أن يكون المشهد أفضل مما هو عليه بتكاتف جميع الاتفاقيين حول مصلحة ناديهم ولكن ما يحدث في المشهد الحالي هو بسبب تراكمات سابقة .
ـ ما أسباب هذه التراكمات التي أدت إلى وصول الاتفاقيين إلى مرحلة الانقسام ؟
أعتقد أن الجميع يعلم من هو المسؤول عن تلك التراكمات، فنحن في إدارة النادي عملنا بجد واجتهاد طوال السنوات الماضية ولكن قوبل ذلك بالإجحاف ونكران للجميل في نهاية المطاف، نحن لا ننكر وجود بعض الأخطاء بل نعترف بذلك وحاولنا معالجتها لكن ما تعرضنا له وتعرض له الفريق في السنوات الأخيرة أمر ليس بالهين، فقد تحملنا الكثير ولدينا القدرة على تحمل أكثر من ذلك حبا في الاتفاق وفي سبيل إعادة الفريق لوضعه الطبيعي.
ـ ولكن بماذا تفسر خروج البعض من أبناء النادي في هذا التوقيت وإعلان موقفهم ضدك رغم تاريخهم الطويل ومعرفتهم الشخصية بما قدمته لنادي الاتفاق ؟
أولا أحب ان أؤكد بأنني على يقين بأن الإنسان يعمل بأصله دائما، أما عن خروجهم في هذا التوقيت بالذات فأتمنى أن توجه التساؤلات لهم شخصيا، وأعتقد أن نادي الاتفاق ككيان برجاله وإنجازاته ومحبيه يستحق التقدير والاحترام وليس عكس ذلك وبشكل عام أنا لا يهمني ما يقولونه أو يتفوهون به.
ـ نعود الى الانتخابات ..فماذا عن ملفك الانتخابي وماذا يتضمنه لمستقبل الاتفاق؟
الملف الانتخابي لإدارتنا المرشحة جاهز وتم ترتيبه مع باقي الأعضاء، وسيعلن في وقته المناسب، وبالطبع نحن لدينا تطلعات كبيرة أهمها إعادة بريق فريق الاتفاق بشكل تدريجي وهذا يحتاج منا الكثير من العمل والجهد في الفترة المقبلة في حال وفقنا بالفوز في الانتخابات، وهذا بالطبع لن يتحقق إلا بوقفة وتكاتف الجميع من جماهير وإدارة وأعضاء الفريق الكروي ككل بجانب ابتعاد من يعمل على هدم البيت الاتفاقي عن المشهد حتى لا يتكرر ما حدث هذا الموسم وما قبله.
ـ ماذا تقصد بابتعاد من يعمل على هدم البيت الاتفاقي؟
أقصد كل من يعمل ضد محبي هذا النادي العريق أو يحاول عرقلة العمل الصحيح، فهؤلاء يجب أن يبتعدوا ومن لديه الرغبة في المساهمة في العمل والبناء فهو مرحب به في أي وقت ونادي الاتفاق للجميع من محبيه وعشاقه.
ـ بصراحة في ظل معترك الانتخابات وما يشهده من تنافس كبير ألا تخشى على الاتفاق أن يكون مصيره مثل جاره نادي القادسية في سنوات مضت ساهمت فيه الصراعات لبقائه فترة طويلة بعيدا عن مكانه الطبيعي؟
لدينا ثقة كبيرة في الله سبحانه وتعالى أولا ثم في قدرتنا على إعادة الأمور لمكانها الطبيعي في نادي الاتفاق وخصوصا فريق كرة القدم ثانيا، والمعروف منذ سنوات أننا نعمل في صمت وبعيدا عن الظهور لأن تركيزنا دائما على العمل فقط فالإمكانيات موجودة ولدينا مجموعة مميزة من اللاعبين وهم قادرون على تحقيق تطلعات جماهيرهم ولكن يجب علينا العمل وبذل الجهد وعدم الالتفات لكل ما يتسبب في تعطيل مسيرة الفريق.