|


إبراهيم بكري
منتخب الشباب شكرًا!!
2017-05-26

التعامل مع المنتخبات السنية من المهام الصعبة في كرة القدم، وتحتاج إلى جهد مضاعف من الجهازين الفني والإداري؛ بسبب أن اللاعبين لا يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع المواقف الصعبة وظروف المنافسة المعقدة.

 

المنتخب السعودي للشباب خسر مباراته الأولى في كأس العالم للشباب في كوريا أم السنغال، بهدفين مقابل لا شيء، طريقة تسجيل الأهداف في وقت متقارب تكشف لك حالة عدم خبرة لاعبي المنتخب السعودي في التعامل مع مباراة بهذا الحجم فنيًّا وجماهيريًّا.

 

كانت أمام الجهازين الفني والإداري في المنتخب السعودي للشباب بعد الخسارة الأولى في المونديال، وتذيل جدول ترتيب المجموعة، مسؤولية كبيرة من أجل إعادة الروح للاعبي المنتخب وتهيئتهم للمباراة الثانية أمام الإكوادور.

 

تستطيع أن تقيس نجاح المدرب الوطني سعد الشهري وزملائه في الجهازين الفني والإداري، من خلال عودة الروح للاعبي المنتخب أمس بفوزهم على الإكوادور، بنتيجة 2ـ1 بعد هزيمة المباراة الأولى.

 

لا يبقى إلا أن أقول:

المنتخب السعودي للشباب يضم كثيرًا من العناصر المميزة التي سوف تكون نواة للمنتخب الأول في السنوات المقبلة، بشرط أن يحافظ هؤلاء اللاعبون على أنفسهم، ويدركون أنهم ما زالوا في بداية المشوار، وأن الوصول للنجومية يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والتضحيات.

فرصة تأهل المنتخب السعودي للأدوار النهائية كبيرة، في ظل تقارب المستوى بين المنتخبين السعودي والأمريكي.. التهيئة النفسية.. وكذلك التعامل مع ظروف المباراة بهدوء، سوف يجعلانا نفرح بفوز المنتخب.

شكرًا للجهازين الفني والإداري لمنتخب الشباب، والشكر لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم على تهيئة كافة الاحتياجات لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

هل يواصل المنتخب السعودي انتصاراته في كأس العالم للشباب؟!

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..