|


مساعد العبدلي
الاتحاد يدفع الثمن
2017-07-17

ـ جاء قرار محكمة "كاس" ليحطم ما تبقى من آمال الاتحاديين!!

 

ـ ثبت قرار منع الاتحاد من تسجيل اللاعبين لفترتين، "مرت واحدة وتبقت الفترة الصيفية الحالية".. 

 

ـ كثيرون "بما فيهم إدارة الاتحاد حسب بيانها"، توقعوا ألا ترفع المحكمة العقوبة عن الاتحاديين، لكن كان لا بد أن تستوفي إدارة الاتحاد كل درجات التقاضي.. 

 

ـ مشكلتنا "في كل جوانب حياتنا"، أننا نتفاعل ونتعامل مع "النتائج" وننسى أو نتناسى "المسببات"!!

 

ـ ليس عيبًا أن نتعامل ونتفاعل مع "نتائج" القضايا والمشاكل، بل هو أمر طبيعي أن يحدث ذلك، بل هي طبيعة البشر.. 

 

ـ لكن هذا لا يعني أن ننسى أو نتجاهل "المسببات"؛ لأن هذا التناسي والتجاهل يعني "إمكانية" تكرار القضية أو المشكلة، بينما الاهتمام "بالمسببات" قد يؤدي إلى تفادي تكرارها أو "على الأقل" تقليل تأثيراتها..

 

ـ اليوم أمامنا قضية منع الاتحاد من تسجيل المحترفين، وهي التي أتعبت كل اتحادي يعشق العميد، لكنها ـ أي القضية ـ لم تمنع الفريق الكروي من الظهور المشرف الموسم الماضي وتحقيق إحدى البطولات.. 

 

ـ هذا الصمود لا يمكن أن يستمر طويلاً، خاصة أن الفرق باتت أقوى من خلال قيد محترفين أجانب وسعوديين إضافيين، في وقت لا يستطيع الاتحاد تغيير قائمته التي شارك بها الموسم الماضي!!

 

ـ لا يمكن "منطقيًّا" أن نطالب الاتحاد أن يكون قويًّا وهو بذات القائمة، بينما الأندية الأخرى رفعت عدد محترفيها من 4 إلى 6 خلاف المحترفين السعوديين الذين ستقوم الأندية بقيدهم!!

 

ـ بالطبع ليس ذنب الأندية أن تكون أقوى؛ فهذا حق أخذته عبر النظام.. وليس ذنبها ألا يتقوى الاتحاد فهذا أيضًا حدث بسبب النظام!!

 

ـ في النهاية "الضحية" هو الفريق الكروي بنادي الاتحاد، ومن سيعاني هي جماهير الاتحاد الوفية والمخلصة التي وقفت "وستقف" مع فريقها في كل ظروفه.. 

 

ـ لكن ماذا عمن تسببوا فيما يحدث اليوم للاتحاد؟!!

 

ـ ليس من المنطق أن يكون الاتحاد "ضحية" تصرفات وقرارات شخصيات مازالت تمارس حياتها دون سؤال أو محاسبة!!

 

ـ ليس من المنطق أن يأتي رئيس أو مجلس إدارة ويثقل كاهل الاتحاد بالديون والقضايا، ثم يرحلون ليمارسوا حياتهم الطبيعية، بل إنهم نالوا الشهرة من الاتحاد، بينما تركوا الاتحاد يعاني!!

 

ـ يجب مساءلة بل محاسبة كل من تسبب في قضايا الاتحاد ووضعه في مأزق العقوبات!!

 

ـ ما يحدث للاتحاد "اليوم" مرشح لأن يحدث في أندية أخرى "غدًا"، خاصة بعد رفع عدد المحترفين الأجانب إلى 6 محترفين.. 

 

ـ بل إن هذه القضايا قد تحدث وبضخامة مالية أكبر طالما ليس هناك أي رقابة أو محاسبة لمجالس إدارات الأندية!!

 

ـ سيأتون ويجلسون على كراسي الأندية وينالون الشهرة ويثقلون كاهل الخزائن بالديون ثم يرحلون وكأن شيئًا لم يحدث!!

 

ـ تتحمل الهيئة العامة للرياضة الجزء الأكبر من مسؤولية ما وقع فيه الاتحاد "اليوم"، وما قد يقع فيه أندية غيره "لاحقًا" بسبب عجز وضعف الهيئة على صعيد آلية انتقال والاستلام والتسليم بين مجالس إدارات الأندية!!