قبل فترة سئل الشيخ هزاع بن زايد عن رأيه في الاحتراف الخارجي للاعب الإمارتي، فكان رده:
"هذا محفز لأي لاعب، سواء عمر أو غير عمر أن يخرج خارج دولة الإمارات ويكون سفير الإمارات ويكتسب الخبرات من الآخرين، ويكون إضافة نوعية للاعبين داخل الإمارات ومحفزاً لهم، وكما تعرفون الرياضة هي كونية لا تختص بحدود جغرافية معينة، والاحتراف الخارجي فيه تحقيق مصالح للاعب، النادي، والاتحاد".
في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الأول أطلقت جماهير الهلال هشتاق "وافق يا هزاع" من أجل الموافقة على طلب إدارة الهلال بإعارة لاعب العين عمر عبد الرحمن "عموري".
تفاعل كبير من مشجعي الزعيم بعد لقاء عموري ببرنامج "في المرمى" مع الزميل بتال القوس والذي أعلن من خلاله:
"أي لاعب خليجي، عربي، وآسيوي يتمنى يلعب في الهلال، وأنا عندي طموح في الاحتراف الخارجي والقرار يعود للشيخ هزاع بن زايد بالموافقة على طلب الهلال أو رفضه".
عموري تربطه بالهلال علاقة وثيقة، موهبته الكروية غرست بذورها الأولى في الفئات السنية في نادي الهلال، وفي أكثر من لقاء يعلن عن حبه للزعيم وأنه في عصر الاحتراف لا يستبعد في أي يوم بأن يرتدي القميص الأزرق.
لا يبقى إلا أن أقول:
الدوري السعودي للمحترفين أقوى دوري عربي، ومن أهم البطولات في قارة آسيا، وأي لاعب خليجي يشارك فيه سوف يتطور مستواه ويكتسب خبرة أكبر وتعتبر محطة مهمة له في تاريخه الرياضي.
عموري مكسب للدوري السعودي فنياً وجماهيرياً، لاعب ممتع في المستطيل الأخضر، فنان يعزف سيمفونية بحركته الرشيقة والأداء الأنيق، من المهم أن له شخصياً وللكرة الإماراتية خوض تجربة الاحتراف الخارجي لضمان نضج هذه الموهبة الكبيرة.
الأيام المقبلة حبلى بالترقب لمعرفة قرار الشيخ هزاع بن زايد بشأن الموافقة على احتراف عموري في الهلال أو رفض الطلب وستبقى الجماهير تردد... وافق يا هزاع.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل نشاهد عموري بقميص الهلال؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
